(08-25-2014, 11:26 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(08-25-2014, 08:01 PM)العلماني كتب:  

(08-25-2014, 06:16 PM)عاشق الكلمه كتب:  قسما بالله العلى العظيم لو أن تعاليم القرأن تأمر بالقتل والذبح والإبادة الجماعية مثل تعاليمكم لما بقى مسيحى واحد فى المنطقة ولطاردهم المسلمون حتى قبورهم ! فصمود أجدادك لم يكن شطارة منهم بقدر ماكان تسامح من غيرهم يأمرهم به دينهم !

لو كان هذا حال تعاليم القرآن لما خرج الإسلام من الجزيرة، ولو خرج لما انتشر، ولو انتشر لما بقي ! بقاء الإسلام يا "عاشق" كان نتيجة لجانب "الليونة" فيه وفي تفسيراته وليس لتشدد أوامره ونواهيه، وهذا يحسب له لا عليه، فلماذا تريد أن تجرّده من هذه الحسنة؟ بل ان طبيعة "محمد السياسي وبراغماتيته وكوده الأخلاقي" لم يكن يسمح بالتطرّف الزائد في الدين، فهو رجل يعرف كيف يأكل الكتف، ويعلم الكثير عن سياسة "الجزرة والعصا" التي اتبعها في دينه الجديد،

هل أنا الذى يجرده ؟!

أقول (( لو )) وركز فى (( لو )) ... لو أن تعاليم القرأن تأمر بالقتل وذبح المخالف مابقى مخالف واحد ليومنا هذا .. وعندك الأندلس كمثال , كم تبقى من المسلمين هناك الأن بعد خروج العرب منها ؟! لكن المسلمين لم يمارسو ما مارسه الأمراء " المغبوطين " فريناديز وإيزابيلا من قتل وذبح وتهجير للمسلمين !!

بالتأكيد لو أن تعاليم القرأن دموية لما خرج من جزيرة العرب وما إنتشر فى العالم بهذا الشكل , شوف اليهود مثلا عددهم كام فى العالم ! من وجهة نظرى فهذا عائد لتشددهم وتطرفهم وغلوهم فى دينهم الذى يصل الى حد الإجرام ! ولو كان الاسلام بهذا التطرف لما إنتشر , ولو إنتشر بالقوة لتم إستغلال فترات الضعف العديدة التى إنتابت الخلافات الاسلامية المتعاقبة ولتم القضاء عليه من المسلمين أنفسهم المجبرين على البقاء فى هذا الدين وليس من غيرهم !

وسواء كان النبى صلى الله عليه وسلم نبى ورسول عندكم أو كان سياسى فليس هذا ما نناقشه , إنما نناقش دستوره الذى تركه وتعامل أتباعه مع هذا الدستور .

ما أقوله ويشغل تفكيرى منذ فترة هو أن الكتاب المقدس يحوى تعاليم اكثر عنفا ودموية تؤمنون كمسيحيين أنها تعاليم إلهية صادرة من نفس الرب الذى تؤمنون به , ولا تدينوها ولا تنسبون جرائم المسيحيين على مدار التاريخ لها , لكن لو ظرط مسلم ظرطة فهى ظرطة إسلامية جاءت بناء على تعاليمه الدينية , لكنها سياسية الكيل بميكياليين التى يتبعها العالم كله !

قبعت مع عاشق

الموضوع باختصار قاله الشاعر

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ــ وعين السخط تبدي إليك المعايبا

صحيح، على سيرة الرضا والسخط.. لو سألنا الزملاء الزعلانين من الإسلام،

حين دخل الإستعمار الأوروبي الغير مسلم المشرق وجد فيها أشكالا غريبة عجيبة من الأقليات من مسيحيين وغيرهم، سلمناهم نظاف للاستعمار حتى يركبهم على راسنا بعدين. بعد 1300 سنة من الحكم الإسلامي

بس السؤال، حين دخل المسلمون بلاد الشام ووادي النيل والعراقين، كم وجدوا هناك من الوثنيين بعد 7 قرون من النفوذ المسيحي أو المجوسي؟

يعني نأخذ مصر، مبارك شعبي شعب مصر. حين دخل جيش الخلافة مصر في عهد عمر، كم وجد فيها من الوثنيين؟ هيك شي إحصائية مليحة من تبعون يوحنا الدمشقي.