معنى كلام فودكا، أن كل المسلمين آثمين لأنهم لم يلتحقوا بداعش بعد..

وهي دعوة صريحة إلى الالتحاق بخوارج داعش، وقد يستطيع محام حصيف تصنيفها ضمن القانون في كثير من الدول إرهابا.. لأن المسلمين ليسوا بوارد الخروج من الإسلام، وجلهم يريد الالتزام بقدر إمكانه بأوامر المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين.

إن أطعنا داعش أو أطعنا فودكا فالنتيجة واحدة، وهي أن نغضب الله عز وجل ونسخطه، ونعصي الله ورسوله.


يريد هذا المسكين أن يخرج المسلمين من الإسلام من حيث أن يذكر لهم أحاديث يرويها ويربطها بأفعال داعش، وقد قالت الخوارج سابقا لأمير المؤمنين عليه السلام (إن الحكم إلا لله*)، لا حكم إلا لله. فقال لهم أمير المؤمنين "كلمة حق يراد بها باطل، وإنما يريدون أن لا إمام[دولة]، ولا بد من إمام يجبى به الفيء وتقام به الحدود ويأمن الخائف،..." إلى آخر قوله عليه السلام.
خروج المسلمين من دين الله لن يكون البتة، فهذه الأمة لا تكفر كما صنع من قبلها، قد تعطل شيئا أو تقعد عن شيء، لكنها لا تخرج من دين الله أفواجا..

هذا طبعا على فرض صحة الأحاديث التي نقلها وصحة وجه الإستدلال به كما يستدل هو وداعش معه.

الله يهديه، شو بدنا نقول.. مصيره يعرف غلطه.