بل من أكثر النصوص عمقا في فهم عقيدة المسيحيين ونفسيتهم أيضا.

بس ما لقيوا بالورد عيب الا انه احمر الخدين.

عزيزي أوبزيرفر في موضع آخر قال تعالى موجها لنا (أعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا)... ومن الطبيعي أن الذي خلقك وخلق المسيح يعرف نفسيتك ونفسيته، ونفسية أحبارك ورهبانك، ويعرف أنكم تعبدونهم من دونه.

وقد علق عدي بن حاتم على ذلك قائلا "والله ما عبدناهم"، فقال له المصطفى "ألم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال؟" قال "بلى!" فقال "تلكم عبادتكم إياهم".

وما زلتم تتخذونهم أربابا من دون الله، لا سيما من تكثلك أو تأرثذكس.. وحتى لا تزعل، اتبعكم كثير من المسلمين في ذلك ممن اتخذوا مراجعهم وشيوخهم أربابا من دون الله، وكان أوسطهم طريقة من اتخذ إلهه هواه.