اود التذكير ان وجود فودكا بيننا و امثاله هو دليل على سماحة و رحمة الاسلام الذى ترك اجدادهم و لم يطردهم او يقتلهم ، بينما لن تجدوا مسلما اسبانيا اصليا او غيره تمتد جذوره و له اجداد اسبان
بينما داعش لا تسمح بوجود غير الداعشيين ، حتى الوهابي اللى له نفس عقيدتهم يقتلونه او يطردونه اذا خالفهم و لم يكن داعشيا مثلهم ، و لو كان دين الاسلام داعشيا كما يلمح فودكا لما بقى مسيحى واحد فى بلاد الاسلام ، اما اليزيديين عبدة الشيطان ، فقد عاشوا مئات السنين فى العراق و سوريا و ايران و تركيا و لم يتعرض لهم لا سنى و لا شيعى بسوء حتى جاءت داعش .
فكيف فودكا ترك مئات السنين و ترك ملايين المسلمين الذين لم يعتدوا عليه و مازال يعيش وسطهم فى امان ، و استدل بعصابات داعش الذين هم عشرات الالاف فقط ، و هم جماعة متطرفة مبغوضة و مرفوضة من كل الطوائف و المذاهب و الجماعات و المنظمات الاسلامية .
هى دعوة من فودكا كى نعمم جرائم اى جماعة مسيحية و نعتبرها الممثل للدين المسيحى ، بس للاسف يا فودكا دعوتك مرفوضة ، لاننا مسلمون ، و الاسلام يرفض التعميم بسبب قلة تافهة .