حكيم، يبعثلك مثل ما بفكري،

أنا لو بكره مصر، ليش بدي أزعل من السيسي؟ عم بقوم بمهمة تدميرها وزيادة، يعني المصير يللي مستنيها تحت صرماية السيسي ما بتمناه حتى لعدوي.
لو بكره مصر، ما كنت حامل الحملة على هبلان الإخوان أيام ما كانوا عم يقعدوا بحضن عمر سليمان، ما كنت عم بحكي عن حمرنتهم التي جعلت مصر بقضها وقضيضها تجلس في حضن العسكر وهم ناعظون.

بس انت يا حكيم شكلك بلشت الويك اند عندك بكير شوي.

مصر فيها ثلاث أصناف، ونوع رابع هلامي لا يتصنف.

صنف جند من غلب، وهؤلاء بذيئوا اللسان سليطوا البيان لا يمكن الحديث معهم إلا بالعصا
صنف منحبكجية سيدهم، وهؤلاء لا يمكن الحديث معهم مطلقا، والنعل أولى لهم، وقد يكون سيدهم مشيرا أو مرشدا أو بطريركا أو نعلا أو إماما، الخ...

كلا الصنفين هم وذوات الأربعة لا فرق بينهم مطلقا.

وصنف مصريون أحرار، أنا منحاز لهؤلاء لا ريب.. دون نظر لأيديولوجيتهم.. يكفيهم أنهم أحرار.

النوع الرابع هلام لا قيمة له، لا يمكن كراهيتهم لأنهم استطاعوا أن لا يكونوا من جند من غلب أو أن يكونوا منحبكجية سيد ما.

لا تعيدها قصة كراهية مصر.

مصرائيل السيسي التي تظنها مصر، لا أراها إلا من فوق ومن أعلى عليين، ولا تؤثر علي بخير ولا بشر.. كما قال الأول لا تملك لنا نفعا فترجى ولا ضرا فتخشى، أو كما قال الآخر ويقضى الأمر حين تغيب مصرائيل ــ ولا يستأذنون وهم شهود، وكما قالت العجائز "اش قيمتك بالدولة، خرية براس شتولة"، وكما قلن أيضا "يا شايف الزول ياخايب الرجا"، وقيل أيضا "فكرنا الباشا باشا، طلع الباشا زلمة".