(09-04-2014, 08:30 AM)خالد كتب:  بل من أكثر النصوص عمقا في فهم عقيدة المسيحيين ونفسيتهم أيضا.

من يرى ان سجعا بلهجة قرشية كتب قبل ١٤٠٠ عاما معجزة لغوية يستطيع ان يحاجج ويفحم بها فرنسي او ارجنتيتي في القرن الواحد و العشرين، لا شك انه سوف يرى في الركاكة و السطحية عمق و حكمة!

اقتباس:بس ما لقيوا بالورد عيب الا انه احمر الخدين.

البعض يختلط عليه سواد الباذنجان فيحسبه حُمرة ورد!

اقتباس:عزيزي أوبزيرفر في موضع آخر قال تعالى موجها لنا (أعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا)... ومن الطبيعي أن الذي خلقك وخلق المسيح يعرف نفسيتك ونفسيته، ونفسية أحبارك ورهبانك، ويعرف أنكم تعبدونهم من دونه.

لا تقول الله ما لم يقله، هذا ما يقوله محمد في مؤلفه القرآن، فلا شأن لله بهذه الركاكة و السطحية في الفهم!

اقتباس:وقد علق عدي بن حاتم على ذلك قائلا "والله ما عبدناهم"، فقال له المصطفى "ألم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال؟" قال "بلى!" فقال "تلكم عبادتكم إياهم".

وما زلتم تتخذونهم أربابا من دون الله، لا سيما من تكثلك أو تأرثذكس.. وحتى لا تزعل، اتبعكم كثير من المسلمين في ذلك ممن اتخذوا مراجعهم وشيوخهم أربابا من دون الله، وكان أوسطهم طريقة من اتخذ إلهه هواه.

هذا يؤكد سطحية و بساطة تفكير المصطفى عن الفكر المسيحي كما وضعه بالقرآن او فسره في حديثه:

فاولا- الفكر المسيحي يترك مسألة التحليل و التحريم للفطرة السليمة لتحدد مع ضوابط بديهية كما جائت بالوصايا العشر و ينشغل بما هو اعمق و اهم من ذلك بكثير وهو ما قاله السيد المسيح في انجيل مرقس 12 عدد 28-31 فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَنًا، سَأَلَهُ:«أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟» 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. 30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. 31 وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ».

ثانيا- ثقافة التحليل و التحريم، هي ثقافة اسلامية بحتة. فالمسلم لا يستطيع ان يمارس اي نشاط كان دون فتوى تبيح له او تمنعه فعل الشيء، من طريقة الاكل الى التبرز الى حتى طريقة مجامعة امرأته، و هذا الشيء قائم منذ عهد الرسول الى قيام الساعة، و وفقا لمنطق المصطفى الخنفشاري فان المسلمين جميعهم منذ عهد الرسول و الى اليوم هم الذين يتخذون اامتهم و رسولهم اربابا من دون الله!