نرجع ﻷصل الموضوع حتى لا يزعل ابن فلسطين.. بظل زعل ولاد البلد غالي علينا...

اصل الموضوع هو ان داعش تمثل الاسلام ام لا، ونعني هنا الاسلام كما نزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

الجواب هو أحد احتمالين:

لا، ينتهي عندها الموضوع.

نعم، يخرج منها سؤال جديد،

ماذا يصنع المسلمون غير التابعين لمنهج داعش؟

يخرجون من اﻹسلام، قضية غير مطروحة

يتبعون داعش، وهو خلاصة دعوة فودكا للمسلمين، اتبعوا داعش ترضوا الله ورسوله.

من يريد الجدية، فليرجع الى صدر اﻹسلام قبيل معركة النهروان ويسأل نفسه،
من كان يمثل اﻹسلام حقا، علي أو المحكمة؟

كان المحكمة يصومون نهارهم ويقومون ليلهم حتى إن أحدهم كالشن البالي، ولم يكن في أصحاب علي من هم مثلهم في العبادة.. وكان لهم أزيز بالقرآن في عسكرهم كأزيز النحل.

عند فودكا وأشباهه من اللاإسلاميين، فإن عبدالله بن وهب الراسبي هو الممثل الشرعي والوحيد للإسلام.. وما علي إلا دخيل على اﻹسلام.

زعلان ابن فلسطين انه الرد ينصرف لتفصيلات المحاورين.. حق له أن يزعل لولا أن الحوار غير جاد.. ولو كان جادا لما وجدت مثل هذه اﻷيئلة الساذجة التي تظن أنها ستصرف أحدا عن الحق وأمر الله.