امشى معك حبة حبة يا بابلى ان كنت تريد الحق
الشيعة حاربوا صدام قبل دخول الامريكان لما كان صدام يتلقى الدعم من الامريكيين و حلفائهم فى الكويت و السعودية فى حربه و احتلاله لايران
فالشيعة لم يدخلوا مع الامريكيين بل دخلوا بعد سقوط صدام لان صدام كان مانعهم يدخلوا ، فلو سقط صدام على يد الامريكيين او الصينيين او الجن الازرق ، فسيعود العراقيون المعارضون سابقا و اللى كان مانعهم صدام
الان توضحت الحقيقة تماما من هم شركاء الامريكيين
اولا :دول الخليج العربانية السنية التى ادخلت القوات الامريكية و استدعتهم و دفعت كل تكاليف عملية الاحتلال و فتحت مطاراتها و اراضيها للقواعد الامريكية
ثانيا :الاكراد السنة و ليس الشيعة منهم و الذين فتحوا مراكز امريكية و اسرائيلية فى كردستان و هرولت امريكا لانقاذ كردستان بمجرد ظهور معالم الخطر عليها و اعلنت صراحة تدريبهم و تسليحهم و عدم رضا امريكا عن المساس بكردستان و مصالحها النفطية هناك
بينما بلدة امرلى الشيعية و مناطق الشيعة تم ذبح الناس بدم بارد و احتلال مناطقهم و تفجيرات و قتل لهم دون ان يهتز للامريكى جفن و لم يتدخل ، مما يعنى فى احسن الاحوال و ان احسنا الظن انه غير مبالى لهم لانهم ليسوا حلفاءه ، اذا لم يكن مشاركا بدمهم و متعمدا لقتلهم و الانتقام منهم لانهم خربوا عليه الطبخة التى يعدها للمنطقة كما صرح الجنرال الذى استشهدت حضرتك بكلامه .
ثالثا :المناطق الشيعية قاومت الاحتلال و لم يدخلها الامريكى الا بعد سقوط بغداد و هروب صدام الى البلاليع و تركه للشيعة العزل الا من اسلحة شخصية بسيطة يقاومون لوحدهم فى الناصرية و البصرة و النجف و كربلاء و غيرها ، بينما صدام و ضباطه و حرسه الجمهورى فمنهم من خان العراق و باع للامريكيين و منهم من هرب من ارض المعركة تاركا عناصره من الجنود الشيعة البسيطين يواجهون لوحدهم اعتى جيش فى العالم ، و هذا ليس تبليا او تخيلا انما هو باعتراف رغد بنت صدام حسين التى اعلنت ذلك على الجزيرة .
رابعا : فى مؤتمر لندن للمعارضة العراقية اعلنت الاحزاب الشيعية المعارضة رفضها لاى تعاون عسكرى او مادى امريكى و وافقت على الدعم السياسي ،بينما الاحزاب المعارضة الكردية السنية طائفيا و الملكيون السنة طائفيا و الضباط العراقيون المنشقون و الهاربون من النظام العراقى و هم سنة ايضا فقد كانوا يطالبون بتدخل عسكرى و دعم مادى .
فالشيعة ليسوا شركاء للامريكيين و باعتراف الجنرال الامريكى الذى تستدل انت بكلامه فان الميليشيات المسلحة الشيعية تابعة لايران ، و هى المسؤولة عن مقاومة و قتل الامريكيين و قوات التحالف و هى المقاومة العراقية الحقيقية ، و اكرر شكرى لك على احضار هذا الدليل القيم .

بالنسبة للميليشيات الطائفية لم يكونها الاحتلال ، فانت وضعت دليل بان هذه الميليشيات قاهرة القيادة الامريكية فى العراق ، فكيف تصنع ما يقهرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الميليشيات الشيعية ظهرت و نشطت بعد تفجير المرقدين فى سامراء ، و قبل ذلك لم يكن هناك ظهور علنى لهذه المليشيات ، يعنى ظهرت على الساحة بعد تفجير المرقدين يعنى بعد ثلاث سنوات من القتل المتواصل للشيعة و ذبحهم على الهوية و طردهم من المناطق التى يشكلون فيها الاكثرية ، و تفجيرات متواصلة فى الحسينيات و الاسواق الشيعية ، و الجيش و الشرطة لا تبدى اى فعالية تذكر ، لان قادتها كانوا سنة ، كما ان الارهابيين كانوا يجدون البيئة الحاضنة فى المناطق السنية ، و بعد ثلاث سنوات من الظلم المتواصل بكل اشكاله قرر الشيعة التحرك و عمل شئ لتغيير هذا الوضع ، فظهرت الميليشيات الشيعية و التى لم تفجر عشوائيا و لم تقتل عشوائيا بل عملت على ملاحقة و رصد الارهابيين و مهاجمة البيئة الحاضنة لهم ، و اغتيال الشخصيات السياسية التى تغطى عليهم و تحميهم ، و طبعا لا انكر وقوع اخطاء و تجاوزات من بعض الاطراف و لكنها تجاوزات فردية لا يرضى عنها المجتمع الشيعى ، و دليل ذلك ان من يرتكب جرائم من الشيعة بحق السنة فانه لا يصور ذلك على فيديو و يتفاخر به ، بل يرفض اعلان مشاركته بذلك لان المجتمع الشيعى يرفض ذلك و سيعتبره مجرما مخالفا لاوامر الدين و المرجعية ، بينما جرائم الطرف الاخر يتفاخر بها على مواقع التواصل الاجتماعى مما يعنى ان مجتمعه يعتبره بطلا و يشجع هذه الجرائم الطائفية .

بالنسبة للدور التاريخى للفرس و انه دور خيانى و انهم تعاونوا مع المغول فهذه من اكاذيب ابن تيمية و التى لم يؤيده فيها اى مؤرخ معاصر لهذه الاحداث ، فالوهابية النواصب كذابين من يوم يومهم و الامور بالامس تماما كما اليوم ، النواصب يرتكبون الخيانة ثم يتهمون الشيعة بها .
بلمحة تاريخية بسيطة ساعطيك رموز تاريخية و اذهب لوحدك و راجعها لتعرف من هم الخون
قلاع الموت ............
كانت ايران فى تلك الفترة تسمى قلاع الموت ، لانها كانت محصنة جدا و هاجمها المغول قبل بغداد ، و استبسلت ايران فى الدفاع و سحقت الجيوش المغولية واحدا بعد الاخر ، و بقية جيوش الخلافة تترقب سقوط ايران قلاع الموت بفرحة عارمة لان السيادة فيها كانت للشيعة الاسماعيلية ، و استمر الهجوم المغولى على ايران الى ان انهارت نتيجة الحصار المتواصل لعدة سنين بمشاركة جيرانها و اخوتها فى الدين
و من ثم بدأ الهجوم على العراق و بغداد ، و التى سبقها مجزرة مروعة فى بغداد ارتكبها السنة بحق الشيعة
امير الموصل ارسل الى المغول معلنا انه مع جيشه تحت امرة المغول و هاجم بغداد معهم ، اما بالنسبة لبغداد فقد كان الجيش ضعيفا بفضل فساد الخليفة و القيادة العسكرية و ابن تيمية يلقى بذلك على ابن العلقمى
الوزير الشيعى نصح الخليفة العباسى بالصلح مع المغول و تقديم الهدايا لهم لان الجيش ضعيف جدا ، و الفساد مستشرى ، و لا يمكن صد هجوم المغول ، و لذلك حفاظا على بغداد و الناس فالافضل المصالحة ، اذ لا يوجد اى فرصة للمواجهة و الدفاع ، و تم تحقيره و نهره ، و رفضوا موافقته ، و اصر قائد العسكر الدويدار على المواجهة الغير ممكنة و المستحيلة ، و لكن القائد العسكرى لا يستطيع الاعتراف بضعف الجيش و هو المسؤول عنه ان احسنا الظن به و لم نعتبره خائنا يريد القضاء على الخليفة بل تدمير بغداد
و بالفعل كانت تقديرات العلقمى صحيحة و حصل ما حاول العلقمى تفاديه من مجازر فى بغداد و تدمير ، فتفضل راجع ما عرضته عليك لتعرف من الخائن فعلا تاريخيا
اما اتهامات ابن تيمية الناجمة عن حقده فهى نفس اتهامات الاعلام العربانى لايران و الشيعة بالتحالف مع الامريكيين ضد المنطقة و فى الواقع هم غارقون بالخيانة و العمالة و الانبطاح لشوشتهم

و اخيرا
لا توجد فتوى للسيستانى بعدم التصدى لقوات الاحتلال
هذا ايضا من الكذب اللى يضحكون عليكم
تفضل احضر هذه الفتوى