....................
في ضوء هذه العطيات، يستنتج الباحث تناقضا بارزا، إذ يلاحظ أن الإسلام اللاحق يندّد بالمسيحييّن ويضطهدهم أقلّ مما يفعل بالوثنيّين الذين يحكم عليهم بالقتل بينما يحرم المسيحيّين "فقط" من كل حقّ سياسيّ، ويستعبدهم كما يفرض عليهم الجزية وهم صاغرون. وهنا يتساءل: إذا كان انتقاد المسيحيّين أقلّ وطأة وشدّة مما هو الحال مع الوثنيّين، فما هو إذا سبب التنديد بهم أكثر بكثير من تنديده وتهديده للوثنيّين؟
................
الجواب:
هذا حمار و ليس باحثا
الاسلام لا يحكم على الوثنيين بالقتل ، لو كان باحثا فعلا لفهم ذلك
الاسلام حكم الهند و فيها مئات الالهة و الديانات التى مازالت موجودة بعد ان عاشت تحت حكم الاسلام ، فى العراق اليزيديين عبدة الشيطان عاشوا الى ان جاء الاحتلال الامريكى و صنائعه الداعشيين ، فى ايران المجوس مازالوا يعيشون و لهم مناطقهم الخاصة و معابدهم التى لم تمس بسوء
فاذا كان باحث فى الاسلام لا يعرف ان الوثنى ايضا يدفع الجزية و يعيش فى ظل الدولة الاسلامية ، فهو حمار و ليس باحثا و ما يصدر منه الا برسيم للحمير و البقر و ليس للاستهلاك الانسانى