أولوا اﻷمر هو مفهوم حاربه العالمانيين العرب ﻷكثر من ثمانين عاما.. ثم يطلبون من المسلمين اليوم تفعيله لمحاربة الخوارج.

ما قلنالكم من سنة الهزة، قبل لا يبحشوا البحر بسنتين... بلاش هاﻷسلوب.. تعاملوا مع العاقلين مثل ما هم.. قمعكم للعاقلين رح يجبلكم مجانين لا نحنا ولا انت عليهم بقادرين... ما حدا رد.

اما أن الإسلام دين شخصي لا علاقة له بالواقع.. حينها لن يسمع أحد من هؤلاء الشيوخ المعتدلين و "أولوا اﻷمر" ومدري مين.. أو أن اﻹسلام له علاقة بالواقع.. ساعتخا منهجنا كمسلمين ضد منهج داعش.. وتسقط ضمنا دعوى العالمانيين العرب بخلو اﻹسلام من منهج.

داعش لن يزيلها آخر مرة إلا من أزالها أول مرة، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وأنصاره.. وهم العرب المسلمين السنة حصرا.. لن تستطيع اﻷقليات مهما بلغ إخلاصها وحبها للأمة والمنطقة والوطن ومدري شو أن تصنع شيئا.. القضية لا يقدر عليها إلا العرب السنة وبسلاح اﻹسلام فقط.

أما اليوم، فلست أشجع البتة دخولنا في أي تحالف ضد داعش.. دعوهم كما قال ابن المسيب. "إن خرجوا على مثل عمر بن عبدالعزيز فقاتل معه، وإلا دعوهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما"

حين ذبح أطفال العرب السنة في الزيتون والخالدية وغيرها، حين ألقيت عليهم براميل المتفجرات، حين أفلتت عليهم قطعان البهائم الطائفية، حين اغتصبت بناتهم وأسر أبناؤهم ودفن بعضهم أحياء ﻹبائهم الكفر... لم يتمعر لنا وجه أحد فحق لنا أنا لا نتمعر ﻷحد.. ومن ترك داعش لتظهر وتنمو وتترعرع، من مثل المالكي وإيران والنظام وأمريكا وحلفائهم، كان لزوما عليهم تخليع هذا الشوك وحدهم.. أما نحن فدمنا أغلى أن نسفكه من أجل مكاسب الغير. وداعش لن تأخذ أما العرب السنة إلا بضع ساعات نن نهار لن يبقى بعدها منهم إلا بشير أو نذير.