لا ادري كم اعمار الزملاء المتحاورن هنا

على الاقل انا عاصرت عصراً ذهبياً مع كل خيباته العسكرية ، لم نكن نسمع باسلام سياسي ولا تفريق بين مسلم و مسيحي كانت الامور شايطة ولكن باتجاهات اخرى فهذا تقدمي وذاك رجعي هذا شيوعي وذاك امبريالي الانكى من ذلك لم نكن نسمع ب سني وشيعي امتد هذا العصر حتى نهاية السبعينيات حين تلاقحت عدة عوامل وحملت سفاحا هذا المسخ
الوهابية استثمرت فورة النفط واطنان الدولارات لتنشر فكرها ، عمالة عربية كبيرة ذهبت للخليج وعادت بشوية دولارات واكوام من الفكر البائس ثم ظهرت الخمينية هي العدو اللدود للوهابية فازدادت هجمة الوهابية لاستقطاب المزيد ودخل الاتحاد السوفيتي لنصرة الشيوعي كارمال وهنا جاء دور امريكا
قرأت عن بريجنسكي مستشار الامن القومي الامريكي وقتها تسريبا يقول فيه ان اشرق الاوسط يعوم على بحران بحر النفط وبحر الدين
وهكذا حصل استبتريز جماعي تلاقى فيه الفكر الوهابي والمال الخليجي والرئيس السادات وضياء الحق الباكستاني بادارة ورعاية امريكا لخلق باب الجهاد الاسلامي في افغانستان وتم لامريكا ما ارادت في قصم ظهر الاتحاد السوفيتي بدماء عربية مال عربي وهبل وجحشنة عربية وبرزت القاعدة طالبان وما داعش الا ابجريد للقاعدة مع باقي المشتقات التي نراها باسماء كثيرة منتشرة من الصومال الي بوكو حرام الي مالي والجزائر والان ليبيا وسيناء والعراق وسوريا وبكل حتة

امريكا ليست خالقة للقاعدة لكنها قطعا وجدت المادة الخام وصنعتها
والمادة الخام موجودة في ارثنا الاسلامي ولن نتفادى الدواعش القادمة الا من خلال تحييد ودفن هذه المادة