(09-16-2014, 11:35 AM)خالد كتب:  شوف يا فودكا والحكي للجميع،

أول شي هام، أنت عندك مشكلة خاصة وعميقة مع اﻹسلام كدين، مبتدئا من رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مرورا بآل محمد وأصحابه من مثل علي وعمر وأبي بكر وغيرهم، ولست منتها حتى آخر مسلم وآخر نص صح أو لم يصح من كتاب الله أو سنة رسوله. وتبلغ مشكلتك من العمق لدرجة أنك تعتبر جميع المسلمين العرب مجرد دخلاء في بلاد الشام ومصر والعراق. يعني مجرد نسخة معدلة شوي من عدلي الشهير.
ثاني شي هام، مشكلتك هذه لا تخصنا ولسنا موضع علاجها.. أنت ومن هو مثلك يستطيع مراجعة مختصين بحل هذه المشاكل.
ثالث شي هام، ليس ثمة خلاف بين العاملين في المجال اﻹسلامي بضرورة وجود إصلاح بدرجة ما في فهمنا للإسلام. لكن هذا اﻷمر لا يقوم به الخصوم من مثلك بل يقوم به المسلمون الورعون التقاة. فقط لتذكيرك فمن قام بحركة اﻹصلاح الديني في أوروبا لم يكونوا أرثوذكسا ولا يهودا ولا مسلمين، بل كاثوليك تقاة ورعون مترهبنون مثل لوثر وكيلفن وغيرهما. أظن أننا لم نكن لنسمع بأي شيء اسمه الحركة البروتستنتية لو قام عليها من يعتبر المسيحية غريبة عن أوروبا فرضت بنعل الامبراطورية ويجب القاؤها خارجا تلقاء موطنها اﻷول في فلسطين.
رابع شي هام، أنت لم تطرح في تاريخ وجودك في هذا المنتدى موضوعا يرقى لمستوى النظر. جل مواضيعك شغل ولدنة أو تسليح بحمد الطغاة والتقديس لهم من مثل الهالك عبدالناصر أو الهالك اﻵخر ياسر عرفات أو المقبور قريبا بإذن الله محمود عباس. تسبيح بحمد منظمة التسليم التي لم تقم إلا بشرعنة الوجود الصهيوني واﻹعتراف به دون مقابل.
يعني ملخص طلباتك هي:
طرد المسلمين جميعا إلى جزيرة العرب
جعل المسلمين في أوروبا أهل ذمة، بما في ذلك من أشهر اسلامه من اﻷوروبيين
تسليم فلسطين للصهاينة وفق قرارات منظمة التسليم
تحفيز الجماعات المتطرفة من المسلمين وتسليمها دور المبادرة

حقيقة لا أجد في هذه الطروحات ما يمكن البتة حمله على مستوى الجدية أو يرقى لمستوى النظر.

إضافة إلى عدائك الشديد لشخصي الكريم، والذي قد يتم تفسيره كفرع من أصل. ﻷنك تعادي اﻹسلام جملة فمن الطبيعي أن تعادي حملته. نظرا لوقوعك في التنميط واعتبارك أن المسلم الجيد هو المسلم الميت وولوعك في الولدنة والحكي الفاضي غير المناسب لعمرك. أنا لا أجد ردا على هذا إلا توجيهك نحو نفس الشخص الذي يمكن أن يحل مشكلتك مع المسلمين وهو الطبيب النفسي.. حقيقة راجع طبيبك النفسي واجعله يعالجك من عقد الاضطهاد والكراهية والتنميط وما شابه، نحنا مش فاضيين لولدنتك.