عزيزي خالد، يسلم نظرك انشالله ويسلملي فهمك شو "براجماتي" مثلك. القضاء على بيئتهم يا مان يعني إزالة الزبل -أجلّك بجلاله- الذي يغذيهم لينموا....هؤلاء ليسوا إلا ناتجا من نواتج هذا الدين العظيم الذي إبتلى به الله الأمة: "قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" والصاغر هو الذليل الحقير (وبدك فودكا يحبّك؟ ).

فإذا كان المنهج المدرسي الرسمي ل"الله" يرسم هكذا معاملة مع فئة يحترمها نسبيا (أهل الكتاب)، فما بالك بالمعاملة التي سيعطيها دارسو ومُطبّقو هكذا منهج لأشخاص يعتبرون إسلاميا أدنى من "أهل الكتاب" كالدروز والشيعة والعلويين والبهائيين واليزيديين والملحدين والمؤمنين بوحش المعكرونة الطائر؟ المناهج بدها تغيير يا مان.

في إحدى المرّات جائت لي أجنبية تدافع عن دين الإسلام (أي نعم، غير مسلمة)، فأُتي لها بقرآن مترجم للغتها، وإذا به يُفتح على آية السيف، فقرأتها (مع ما قبلها وما بعدها)، فبكت بكائا مرّا، وكأن هذا السيف دخل قلبها! هل تعرف لماذا بكت؟ لأن عندها دم!