(09-20-2014, 01:44 PM)ابن فلسطين كتب:  بيعجبني فيك يا عاشق إنك في الموضوع نفسه الذي تأتي فيه لأوبزيرفر بنصوص من كتابه تحرض على العنف ولا تقبل رده لها بنصوص أخرى تحرض على السلام، تقبل على نفسك أن ترد نصوص واضحة من كتابك تحرض على العنف بنصوص أخرى أقل عنفا! وبما أنك تفهم في الدين يا ريت تحكيلك كلمتين عن الجزية وتعريفها وعلى من تقع.

أستغرب منك هذا التناقض يا أخي، تدافع عن الدين وتستشهد بآيات ولا تقبل لأحد أن يمس الإسلام بسوء وفي نفس الوقت تدعو الى قطع شرايين غزة ومحاصرتها وتأديب إخوتك في الدين فيها!!

شوية منطق يا رجل!

وكيف يعجبك هذا التناقض ؟! ولما لا تتمنطق أنت أيضا !

المنطق السليم يقول أن عاشق الكلمة ومن خلال ماعبر عنه من أفكار فى النادى لايقع بمثل هكذا تناقض!

أنا عندما أتحاور مع أوبزرفر وفودكا وأشباههما فلا أتحاور من خلال قناعاتى وما أؤمن به , إنما أحاورهم بــ منطقهم , بمعنى أن قناعاتى شىء وما أكتبه لأوبزرفر وفودكا شىء أخر , وقد أكدت أنه عليهما أن يبررا العنف فى كتبهم وتاريخهم قبل أن ينتقدا العنف فى كتبنا وتاريخنا , وأنهما كما يبرزان أيات التسامح فى دينهما ويؤكدان أن العنف الذى مارسه المسيحيون على مر التاريخ هو نتيجة فهم خاطىء وعدم إلتزام من المسيحين بتعاليم كتبهم فعليهما أيضا قبول ايات التسامح فى ديننا وأن ما يمارسه المسلمون حاليا من عنف هو نتيجة فهم خاطىء وعدم إلتزام بتعاليم الدين .

على سبيل المثال أنت تسأل عن الجزية وتعريفى لها وعلى من تقع ! والأولى بك أن تسألهما عن الجزية فى كتبهم وتعريفهم لها وعلى من تقع بما إن دينهما هو السابق وديننا هو اللاحق عليه ومسروق من كتبهم !

أنا لا أعانى من تناقض , إنما كل أيات القتال فى دينى مبررة وتقع تحت مبدأ قرأنى " دستورى وهو ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )) وبالتالى فالأية التى وقعت عين المرأة الأجنبية عليها إستخدمت أيضا نفس اللفظ ( قاتلوا ) ولم تقل ( إقتلوا ) والمعنى أنه قاتلوا الذين يقاتلونكم من الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ... إلى أخر الأية , وينتهى القتال بمجرد إعلانهم الاستسلام والهزيمة ودليلها هو قبولهم دفع الجزية والجزمة فى رجلهم .

كذلك غزة , فشرايينها لا تمر عبر مصر !! لها شريان بحرى وأخر جوى وخمسة شرايين برية بينها وبين سلطة الاحتلال والشريان الوحيد بينها وبين مصر مخصص للأفراد فقط وهو يقوم بدوره على أكمل وجه , أما حفر الأنفاق والتسلل من خلالها وقتل جنود الجيش المصرى وسرقة جالون واحد من الوقود المصرى فهذا يمثل " إعتداء " ينطبق عليه " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا " .