مشروعك هو العبودية لا غير، والموضوع الذي نقلته هو الذي أنت به مبتلى.
أنت أكبر منظّر للعبودية الحديثة.. بل ومداخلاتك هنا تقطر حبورا على العبودية الحديثة..
ارجع لمداخلتي قبل شوي، عندك مشروع غير العبودية للحكام؟ عندك مشروع نمشي عليه؟ عندك أي حاجة تحقق حرية الإنسان وكرامته؟ حتى لو كانت أيديولوجيا الفنطوص الظاوي...
لا يوجد...
خصومتك مع الإسلام والإسلام السياسي ليس لشيء إلا لأنه يقدم أملا للحرية من الإستبداد، هذا هو سبب الخصومة ولا شيء غيره، ولو أنك أدركت زمن الباب العالي لكنت له كما أنت اليوم للسيسي. أما أنا الذي لا أعجبك، فلو أدركته فلربما كنت حسين زمنه.
جعفر علي، خلي بوصلتك الإنسان ولن تضيع، والإنسان كان وما زال وسيبقى حرا مريدا. لا يليق أن ترفض تكبيل الإنسان على يد مرسي وتصفق وتدبك وتسحج لتكبيل الإنسان على يد السيسي