يأخذ ما يأخذ...اللعبة بسيطة وليست بهذا التعقيد يا عاشق، امريكا لاتستطيع لمس قوات بشار الأسد لأنه فوراً سيكون هناك رد حاسم من روسيا، العراق مخترق امنيا من كل اجهزة مخابرات العالم وايران لن تسمح بوصول لداعش لأي شبر من الأراضي المقدسة، وبذلك ستظل داعش في المحيط السوري الحالي والقرى الكردية والمسيحية التي استولت عليها...ستمارس امريكا لعبتها في انها الشرطي العالمي من اجل البروباجندا....آمن الخليج مضمون تماماً لأنه داعش اضعف من ان تواجهه ولو حتى حدث فستتدخل مصر فوراً.

اللعبة ضعيفة في رأي ولاتستحق كل هذا التهليل...ما يستحق التهليل هو تصرفات الدواعش وليس داعش كقوة او كحجم...وادارة اوباما تحاول انقاذ مايمكن انقاذه بعد تخليهم عن كل حلفائهم في المنطقة بما فيهم الجيش السوري الحر و العراق ومصر وكل دول الخليج بعد التقارب الامريكي الايراني وما يحدث من تخليهم عن اوكرانيا وغيره وغيره.....فأمريكا تريد ايصال رسالة انه لازلنا حلفاء ولكن هذا لن يقنع احد....وفتح المطارات العسكرية الخليجية والدعم المادي هو لتقليل احتمالية دخول بلادهم في مواجهة مباشرة مع داعش.

ضاحي خلفان يتحدث عن الشق المخابراتي الآمني وهو صحيح جزئياً ولكنه غير مخيف او يمثل تهديدا للدول العربية...الخوف الحقيقي هو من الافكار الداعشية التي تنتقل بل ونجد من يدافع عنها من ابناء وطننا واصدقائنا....هذا هو مايخيف حقيقة.