جعفر علي، ليش ما تواجه صاحب الرأي بصراحة وتحكي يللي بقلبك بدون تلقيح كلام؟ بلاش ما يقلك ضحكة مدري شو على باب مدري وين.

شوف يا عزيزي،
مش التحليلات، بل المعلومات من الناس الذين كانوا في الرقة حين استولت عليها داعش، في الموصل أيضا، تظهر أن داعش كانت أداة يتم استعمالها لأغراض تخص النظام السوري، استعملها النظام العراقي بتياسة فقلب السحر على الساحر.
داعش اخذت الرقة التي كانت أحد معاقل النظام دون قتال تقريبا.
داعش لم يتم قصفها أبدا من قبل النظام، رغم أنها لا تملك دفاعات جوية، وقياداتها ظاهرة بارزة للعيان.
داعش أتي بها لغرض محدد
داعش تجاوزت هذا الغرض حين أخذت الموصل بمالها وسلاحها وأهلها، تجاوزته جدا فصارت مثل السحر الذي قلبته تياسة المالكي على الساحر

هلأ بنحكي عن ضرب داعش، أنت متسمر في لحظة تاريخية انقضت، النظام كان مسؤولا عن صناعة داعش بالصوت والصورة والألوان واللحية كمان، لا تنسى أن البعثيين القذرين يشكلون الحلقة الأولى في قيادة داعش.
اللحظة التاريخية الحالية هي أن داعش والنظام يضربان الشعب السوري سوية، ويقف أحدهما للآخر بالمرصاد أيضا.
حين تقصف أمريكا داعش، وتترك النظام، فيعني هذا أن النظام سيتمدد ليحل محل داعش.

حين يتمدد النظام ليحل محل داعش، فمصير الناس هناك لن يختلف عن مصير الشاب الذي استعرضنا الفيديو تبعه.

كل هذا يحصل وانت همك فحص البول، كل هذا يحصل وأنت همك تسجيل نقاط...
كل هذا يحصل لأنك تشجع الاستبداد وتدعو له، وترجو للسوريين البقاء دهرا تحت حكم بشار الأسد حتى لا يخرج منهم حر، كما رجوت ذلك لغيرهم.

داعش قلتلي؟ إن الدواعيش لما طار طائرها ـــ توهمت أنها صارت شواهينا

المشكلة مو داعش الرمانة، المشكلة قلوب مليانة يا جعفر علي، قلوب مليانة كثير.

بعدك عم تضحك؟ لا تضحك كثير الوضع ببكي يا جعفر علي.. ببكي فعلا.