{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
بيان هام للمقاومة الاحوازية من أجل تحرير الاحواز من الاحتلال الفارسي
زحل بن شمسين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 575
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
RE: بيان هام للمقاومة الاحوازية
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كي لا ننسى ما حدث للأحوازيين في العراق (الحلقة الأولى)؛


شبكة البصرة
أحمد سعيد الزويدات

حتى لا يضيع فيما أتذكره من أحداث جرت قبل وبعد احتلال بغداد عام 2003 أسجل للتأريخ وأكتب ما رأيته بأم عَينَي وليس نقلا عن أحد.

سبحان الله، وأنا في تلك اللحظات ورغم انني في بدايات سن المراهقة رأيت كم هو الفرق شاسع بين الإصالة العربية والعمالة للأجني، لأني حين وضعت نظام العراق في زمن الشهيد صدام حسين ونظام العملاء في الميزان بعد ما حدث لنا فرأيت أين الثرى وأين الثريا، أين نظام العراق الوطني العربي القومي الأصيل الذي كان يحتضن العروبة والعرب جميعا ولا يفرق بين هذا وذاك في عراقنا الحبيب وأين هؤلاء – عذرا – القذارة الذين ما هم إلا عصابات إيرانية تدربت على الحقد والضغينة على العرب وكل ما يمت بصلة إلى العروبة والأمة العربية، إنهم عملاء للنظام الفارسي في ايران أو بالأحرى إنهم فرس بلباس عربي من أجل خداع الناس خاصة العراقيين البسطاء والسذج منهم، لأن عمالتهم لإيران لا تنطلي على العراقيين الواعين ويعرفونهم حق المعرفة بإنهم مجموعة قتلة وارهابيين جاؤوا لتدمير العراق والحس القومي فيه ليس إلاّ.

عندما أحست القيادة العراقية بقيادة الشهيد صدام حسين بالخطر الداهم وإصرار الإدارة الأمريكية والغرب وإيران معها على احتلال العراق في العشرين من آذار حتى التاسع من نيسان عام 2003 قامت بتسليح الأحوازيين بسلاح لحماية أنفسهم من عملاء إيران وميليشياته، لأن القيادة العراقية وهي في تلك اللحظة لم يغب عن بالها ما تنويه قيادة الإحتلال الفارسي في ايران لتدمير العراق، وكانت تعرف جيدا بأن هدفها الأول هو قتل الأحوازيين المتواجدين على الأراضي العراقية أو إلقاء القبض عليهم وسوقهم إلى السجون في الأحواز أو المدن الفارسية تمهيدا لإعدامهم جميعا أو قتلهم عن طريق المحاربة النفسية وجعلهم أناس ضعفاء جسديا ونفسيا لا يفيدون أهلهم ومجتمعهم بأي شئ بعد خروجهم من السجون بعد أن يورطون أغلبهم بالإدمان على المواد المخدرة بجميع صنوفها.

نعم لقد تم تسليح الأحوازيين في مخيم (الدجيل) والمعروف بإسم (كيلو 41) التابع لمحافظة واسط العراقية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وطلبوا من قادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز آنذاك وشيوخ العشائر الأحوازية حماية أنفسهم وشرفهم من الإعتداء الحتمي والهجوم المرتقب عليهم من قبل الغوغائيين والمليشيات القذرة الموالية لنظام الإحتلال الفارسي، فقد تم وبأمر من القيادة العراقية في بغداد تسليم المرحوم صدام حامد السهر الزويدات نائب الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز جميع الأسلحة المخصصة للأحوازيين من (دوشكة - رشاش ثقيل) – (بي كي سي - رشاش متوسط) – (قاذفة آر بي جي) وأسلحة خفيفة أخرى ليتم توزيعها على جميع الأحوازيين في هذا القاطع وهو أكبر مخيم كان يقطنه الأحوازيون حتى احتلال العراق من قبل أمريكا وحلفائها وعلى رأسهم ايران، وذلك من أجل الدفاع عن أنفسهم من هذا الخطر الداهم فقط.

في يوم 9 نيسان دخل المحتلون والغزاة بغداد ليقتلوا حسب ظنهم أو ينهار النفس العروبي وإلى الأبد في العراق (جمجمة العرب) لكنهم خسئوا فهذا هو العراق سيعيد ما ضيه وأمجاده بهمة أبنائه الشرفاء ويستردّ عافيته ويلقن الفرس كما لقنهم في القادسيتين بقيادة جدنا سعد بن أبي وقاص والقائد العربي الأصيل صدام حسين درسا بلغيا يضاف إلى تلك الدروس التي لم ولن ينساها الفرس طوال تاريخهم المليئ بالإعتداءات والقتل والدمار واحتلال أراضي الغير خاصة الأراضي العربية ومنها الأحواز العربي الشامخ.

في هذا التاريخ بالضبط دخل اتباع الفارسي إبن الفارسي والعميل إبن العميل (الحكيم) إلى المخيم الأحوازي المذكور بأربعين سيارة (بيكآب أو وانِت) حديثة، حيث كان في المخيم مقر الجبهة العربية لتحرير الأحواز ومقر صغير لمنظمة حزبية تابعة لحزب البعث العربي الأشتراكي، وفور وصولها قامت قوات بدر بتطويق بيت المرحوم صدام حامد السهر وبيت بلاسم حامد وبيت سعيد حامد لأنّ هذه البيوت كانت هي أقرب البيوت والوحيدة المجاورة لمقر الجبهة العربية لتحرير الأحواز، وفورا قاموا بإطلاق النار في الهواء وأخذوا يهتفون بأصوات كأصوات الحمير "وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير":

لا أحواز ولا صدام نعم نعم للإسلام

انعال السيد يسوة العوجة او مابيها



بعد ذلك نزل شخص كانت تحيط به الحماية من كل جانب ومكان وهي مدججة بجميع أنواع الأسلحة وكان إسمه (سيد ناظم) وهو أحد أفراد عصابة الحكيم المليشياوية القذرة...

بعد لحظات قال: اريد ان أتكلم مع صدام الحامد.

فخرج اليهم رحمة الله عليه وقال له: انا صدام الحامد تفضل.

فقال له: عليك بتسليم السلاح الذي سلمتك إياه الحكومة العراقية.

فرد عليه أبو كاظم رحمة الله عليه: انا لا أملك أي سلاح غير سلاحي الشخصي.

لم يقتنع هذا السيد المعتوه والمجرم القاتل بكلام المرحوم صدام فهز رأسه متوعدا الأحوازيين بغير هذا الكلام وذهب.

هل ذهب وفي نيته خيرا مضموما عنده للأحوازيين، كلا بل كان هناك شرٌ يدور في مخيلته لتنفيذ واجبه الذي كلفته به القيادة الفارسية في طهران ضد الأحوازيين في العراق؟

في يوم 10 نيسان وفي تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً قام هذا الحقير وعصابته المجرمة بمهاجمة بيت المرحوم صدام حامد وبدأوا إطلاق النار من جميع النواحي.

والله والله لم أرى شجاعة كالشجاعة الأحوازية التي حضرت في تلك الليلة، حيث انهم وضعوا أيديهم يدا بيد واصطفوا صفا واحدا متماسكا بوجه الأعداء وقالوا لهم: نحن نفس واحدة إما أن نموت سوية وأما أن نبقى أحياء معا.

بهذا التماسك وبهذه الشجاعة التي أبدتها الروح الأحوازية الواحدة انهار خصمهم وأوقف إطلاق النار مضطرا بعد أن أيقن بأنه إذا ما استمر بذلك سوف يكون هو الخاسر قبل الأحوازيين لأنهم كانوا مصرين وماضين في الدفاع عن النفس حتى الموت دون شرفهم وعرضهم، لذا اختار هذا الزنيم وجماعته الحوار بدلا من من القوة.

علما إن خطة الأحوازيين كانت تقضي بقتل العوائل الأحوازية جميعا إذا ما أيقنوا بأن الرجال سيقتلون جميعهم ذلك خوفا من أن يُهان عرضهم من قبل هؤلاء القتلة والمجرمين الذين لا شرف ولا عرض لهم بعد أن تصبح الساحة خالية من رجال الأحواز أهل الغيرة والشرف والإباء الذين يفضلون الموت على إهانة أعراضهم وهتكها على يد زمر إيرانية قذرة تلبست بلباس العروبة والعراقية.

هنا لابد لي أن أحيّي أحد الرفاق العراقيين الذين بقي مع الأحوازيين حتى آخر لحظة قبل الهجوم وقال: أنا أموت معكم لأنكم أنتم أهلي ولن أتخلى عنكم في هذه المحنة، لكن المرحوم صدام حامد السهر طلب منه مغادرة القاطع خوفا من أن يكشف المليشيات أمره ويقتلونه وهو في وسط الأحوازيين لأن قتله بين الأحوازيين يلبسنا ثوب العار بعدم حماية ضيفنا، لذا قام صدام الحامد بإعطاء أجرة كبيرة لإحد العراقيين المتعاطفين مع الأحوازيين وأوصله إلى بغداد دون دراية هؤلاء الوحوش.

فتحية وألف تحية الى الرفيق العراقي أبو مصطفي لأنه كان رجلا من خيرة الرجال، كان مصمما أن يموت مع الأحوازيين لما رأى منهم من إصالة وعروبة لا توجد إلا عند الشرفاء من العرب طيلة أكثر من عشرة أعوام خلال واجبه معهم.

نعم إنها الشيمة العربية الأحوازية عندأهلنا الذين لم يقبلوها على أنفسهم ولن يقبلوها دائما أن يُقتل ضيفهم باطلاقات فارسية وهم ينظرون إليه ولا حول لهم ولا قوة.

هذا هو معدن الأحوازيين الأصيل في الشدائد، حيث إني لاحظت أيضا إنه ورغم ان هناك كثيرا من القبائل كانت لها خلافات عشائرية فيما بينها ولكن عند ما حلت الشدة أصبحوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص وصوتا واحدا أرهب العدو الفارسي وعملائه ونسوا ما لديهم من خلافات عشائرية ورفعوا شعار الوطن وصون العرض والشرف فوق كل الخلافات والإعتبارات.

هكذا نريد أن يلتفت لنا ربنا ويكون عليه الأحوازيين خاصة في المهجر.

للموضوع بقية...

شبكة البصرة

الثلاثاء 28 ذو القعدة 1435 / 23 أيلول 2014

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
09-26-2014, 01:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: بيان هام للمقاومة الاحوازية - بواسطة زحل بن شمسين - 09-26-2014, 01:40 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بيان الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية حول تطورات الموقف في العراق، وما يخطط له زحل بن شمسين 2 300 09-27-2014, 05:41 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
Thumbs Down رئيس فرنسا الاستعمارية بزيارة حكومة الاحتلال ببغداد ...ع شكلو شكشكلو ....؟! زحل بن شمسين 0 226 09-15-2014, 07:30 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
Lightbulb بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق ... أبناء شعبنا يواصلون جهادهم زحل بن شمسين 0 265 09-14-2014, 10:11 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
Question جيش حكومة الاحتلال يحرق منازل المواطنين بجرف الصخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زحل بن شمسين 1 224 09-09-2014, 06:17 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
Photo فعاليات الثورة العراقية الكبرى.......من اجل تحرير العراق من رجس الاحتلالات زحل بن شمسين 1 367 09-04-2014, 07:19 PM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS