شكرا للزملاء الكرام على إثرائهم الموضوع .....

اعجبني ما اقتبسه الاخ الدكتور X عن عالم اللسانيات نعوم تشومسكي "بالنسبة للقوي، فالجرائم هي ما يرتكبه الآخرون".

يعني المسألة كلها نسبية .... و الاتهام بالارهاب بالدرجة الاولى موضوع سياسي و لهذه ليس من مصلحة دول مثل اميركا او إسرائيل وضع إطار لتعريف عالمي للإرهاب.

وضع تعريف واضح للإرهاب يضرهم من ناحيتين ....

1- إذا التزم أعداء أميركا و إسرائيل بالبقاء خارج ما يصنفهم كإرهابيين ستصبح شيطنتهم أصعب.
2- تعريف الارهاب سيكون ملزما للجميع ، و ستطالهم التهمة بالارهاب.



لاحظو النقطة التي يستند عليها الاميركي الصهيوني المسمى شون هانيتي في الدقيقة الثالثة حين يسال مدير صندوق القدس يوسف منير ، أليست حماس منظمة إرهابية !! و كما نعرف هي إرهابية في عرف ولاد القحاب شأنها شأن كل من يقاتل إسرائيل. بل كل من تصدر منه كلمة حق ضد إسرائيل بات يصنف بأنه راع للإرهاب !!

تذكروا ان الشهيد عرفات نفسه كان يصنف إرهابيا بالنسبة لهم قبل اوسلو ..... ثم أعادوا وصفه بذلك قبل أن يحاصروه و يقتلوه.

من الاخر ، تهمة الارهاب ليست مهمة و لا تعني شيئا طالما لا يوجد تعريف محدد لها .... و كل ما يدخل تحت محاربة الإرهاب هدفه في الحقيقة تمرير إجرام الدولة امام الراي العام المحلي و العالمي.