(09-28-2014, 02:24 AM)jafar_ali60 كتب: خبر ملأ الدنيا ، جريمة بشعة تمت بساحة عامة شهدها الكثير ، تناقلتها وسائل الاعلام ، استنكرها العالم وحتى الصامت بان كي مون
وافوكاتية داعش - وهذا شيء ايجابي - ينكرونها لكنهم لا يستنكرونها
جائز ويجوز ان توضع صورة غير صورة المغدورة الشهيدة ، وهذا يقع تحت بند الخطأ المهني ، لكن الجريمة نفسها حصلت بل ان المرأة الشهيدة هي خمسينية العمر وام لشباب
والافوكاتية همهم تبرئة داعش لا غير ويحاولون الاسقاط ان الدواعش لم يسبوا ولم يقتلوا الايزيدين ولم يهجروا مسيحين بل جاءوا يوزعون الحلوى ، وهم الان يعملون على اغاثة اكراد سوريا
شكرا ابا عبد العزيز
كـبّر عقلك يا جعفر.
لا أحد جاب سيرة داعش .. نحن نتحدث عن موثوقية ومصداقية الأخبار... حاول أن تفرق بين المسألتين.
مبين أنك صاحب منطق "بوشي" إن لم تكن معي فأنت ضدي ؛ ولكي نتبرأ من داعش يجب أن نفتري عليها قدر المستطاع وأن نغيّب عقولنا عند كل خبر يدين داعش.
الغريب أنك تتحدث عن " جريمة بشعة تمت بساحة عامة شهدها الكثير ، تناقلتها وسائل الاعلام " لكن رغم ذلك لا يوجد ولا مقطع فيديو لعملية الإعدام وكأننا في عصر الحمام الزاجل. بل ولا صورة ثابتة على الأقل - توثق لحظة الإعدام رغم أن الدواعش دأبوا على نشر الفيديوهات بأنفسهم ؛ ففيديوهات الدواعش لا تنتشر على طريقة "مسرّب" بل عبر "سبق الإصرار والترصد" وألحّ يُلح إلحاحا.
كما لا يوجد أي خبر يغطي نشاط المغدورة المزعومة قبل حكاية إعدامها رغم "شهرتها" التي أطبقت الآفاق . فهل نحن أم "شهيدة" حقيقية أم "شهيدة" من نمط الولي الصاليح اللي "دافنينو سوا" ؟
هذا لا يتعلق بالدفاع عن داعش بل بالتحري والتبين والتثبت ؛ ولستُ إمعة أسلم عقلي لكل صاحب لوثة يسممه كما يشاء.
انتشار الخبر كالنار في الهشيم لا يعني صحته البتة ؛ فالأخبار تتاكد من مصادرها وليس بكثرة استنساخها في عصر النت غير المنضبط بالضوابط الأخلاقية في نقل الأخبار . وكمثال بسيط : إليك خبر تنصيب اللاعب ميسي أميرا على داعش ؛ نشرته أحد كبرى القنوات الإعلامية المعروفة "روسيا اليوم"
"داعش" ينصب ميسي أميرا على أمريكا الجنوبية ويلقبه بـ "أبو مهداف الأرجنتيني"
http://arabic.rt.com/news/750631-%D8%AF%...%A7%D9%81/
يعني عن جد ومن كل عقلك رح تصدق هذه الأخبار التافهة بمجرد انتشارها ونشرها من كبرى وكالات الإعلام.
وأزيدك من الشعر بيتا ؛ فحتى مع وقوع الفعل جزما ؛ فهذا غير كاف للإثبات والإدانة من غير قرائن إضافية قاطعة ؛ سأستحضر لك هنا حادثة بيانات "لواء أحرار السنة في بعلبك" التي تهدد بتفجير الكنائس وطرد المسيحيين من لبنان ؛ وفي لأخير طلع لا لواء ولا أحرار ؛ بل ورا العملة واحد "شيعي" مصاب بلوثة طائفية وذو أهداف كيدية مغرضة.
وكما قلت هذا لا يتعلق بالدفاع عن داعش ؛ بل بمقاييسنا وأدواتنا في "فلترة" الأخبار.
ونحن لم نناقشك في مقياسك الذهبي في تعريف الإرهاب الذي بنيته على خبر موهوم لم تتوثق منه بعد ؛ رغم تهافت مقياسك من الأساس ؛ فمن المفروض أن يكون المقياس - أو بالأحرى "التعريف" - أكثر صرامة ؛ وليس "سريع الإنكسار" ؛ لا يصمد أمام نقد إعلامي وتشكيك في صحة الخبر.
ونحن لم ننفي الخبر كلية بل شككنا فيه لكثرة تناقضاته إلى أن يثبت العكس.