لي صديق صدع راسي بعدنان ابراهيم واوصاني بمشاهدة خطبة التي يهدم بها الالحاد,بكل امانة لم اعير ادنى اهتمام لهذا الامر

لكن شاءت الاقدار يوما ما ان سقطت عيناي على قناته المباركة وبدأت بمتابعة خطبه لااخفيكم انه من الوهلة الاولى اصابني احباط بسبب اسلوبه "الابله"في الحديث لكن مايعنيني في النهاية فكر الرجل وماذا لديه لذلك تحاملت على نفسي وواصلت متابعة خطبه المباركة

وانا هنا لست بصدد الرد عليه وتفنيد ادعاءاته كوني لست مختص في ذلك لكن استوقفتني بعض الامور الغريبة عن هذا الرجل وسألخصها في نقاط

1-نظرية التطور حقيقة لاجدال فيها..الإسلام وقصة الخلق ايضاً صحيحة

2-اشكالات وجدالات علمية-علمية وأخرى فلسفية ربوبية-الحادية,,يشعر المتلقي بأنها علمية-دينية اسلامية-الحادية

3-الملحدين اذكياء ومشايخ المسلمين اغبياء,لكن الالحاد كعقيدة غباء والاسلام كعقيدة ذكاء

4-يستمر الهبل,,امتنا امة لاتقرأ لو كانت تقرأ لألحد غالبية شبابنا"وهو اللي يعيدهم الى طريق الحق طبعاً"

5-تابعت 6 حلقات من سلسلة مطرقة البرهان وزجاج الالحاد وفي الحقيقة لم ارى لا مطرقة ولا زجاجة ولا حتى رجل دجاجة مجرد اقتباسات فلاسفة وعلماء وهذا قال وذاك يقول

6-يبدأ خطبه بأن اعوذو باللهي من الشيطون الراجيييم بسم الله بلا بلا بلا ثم دعاء ثم فجأة اليوم ايها الاحبة سوف نتحدث عن ميكانيكا الكم "شجاب طز لمرحبا"

طبعاً راح تقولون وين المشكلة شنو اللي حارق دمك

اللي حارق دمي ان عدنان ابراهيم وامثاله مثل اللي ماسك امرأة قبيحة ونازل فيها كحل عالعين وروج عالشفايف ويحاول يجمل فيها ويقول المشكلة مو فيها المشكلة في عيونكم التي لا ترى جيداً وانا صدقوني رأيت نساء جميلات كثر لكن مثلها لم تر قط عيني ,وطبعاً النتيجة معروفة من كان في قلبه شك يستعيذ من الشيطان وكل واحد يرتمي بحضن شيخه اللي يحب العريفي يروح العريفي واللي يحب الحويني والعرعور والبعرور والبطاط والطماط والزربستاني والخ مشايخ الهبل والتياسة اللي ابتلينا فيهم...