(09-30-2014, 10:03 AM)على نور الله كتب: الابستمولوجى
كالعادة تكذبون و تضللون
يا حرام ..."علي" الذي دأب أن يُمتعنا بالسيرة "العطرة" لإمامه الخميني في معاملة جيرانه المسيحيين في باريس
![[صورة: ange.gif]](http://caramel-le-chat-mot-2.eklablog.com/images/emoticons/ange.gif)
؛ لم يتحمل صور جيشه "الخميني" وهو يُقطع أطراف إخوانه "المسلمين".
وكالعادة : عندما تحاصر زميلنا "علولي" في زاوية ضيقة يلجأ إلى "الإستنواق" وإلى سلوك النعامة الجبانة التي تدس رأسها في التراب ؛ وإلى استدعاء السلوك السامري في رفض الحقائق باجترار العبارات السمجة المستهلكة والجاهزة : "وهابية" - "دواعش" - "كذب" - "فوتوشوب" ..الخ دون اي نقاش "بني آدمي" ..
عزيزي "علولي" ..
تلك الصور التي آلمتك تعود إلى سنة 1981 عندما أسر النظام الخميني أسرى عراقيين بعد نفاذ ذخيرتهم
بعضهم أعدم على الفور ؛ وبعضهم بقي في الأسر سنوات ثم أعدم لاحقا.
ويُقال أن الذي نشر الصور هما صحفيان إيطاليان بعد حصولهما على فيلم خلع أكتاف الجنود العراقيين الأسرى.
نظام صدام حسين وتكريما للأسرى الذين أعدموا و الذين تم التمثيل بهم وتقتيلهم شر قتلة ( على يد نظامك الخميني الرؤوف بجيرانه المسيحيين في باريس ) اعتمد يوم 01 ديسمبر من كل عام يوما للأسير العراقي والذي يوافق تاريخ 01 ديسمبر 1981 تاريخ مجزرة الأسرى العراقيين على يد خمينيك الرؤوف بجيرانه المسيحيين في باريس
كما أقام لهم نصبا تذكيريا في ساحة المستنصرية يجسد أعمال التعذيب التي قاساها الأسرى العراقيون.
بطبيعة الحال لما جاء النظام "الخميني" "الداعشي" الجديد الحاكم في العراق قام بطمس حقائق التاريخ من خلال إزالة نصب الأسير العراقي بنفس حجة كل تابع خميني في كل العالم بالزعم أن القصة "جذب في جذب" ؛ بطبيعة الحال لأن أزلام النظام الإيراني الجديد وعلى رأسهم "محمد باقر الحكيم" ومنظمة بدر ( جامعة علوم ثقافة القتل بالدريل ) كانوا عملاء النظام الخميني ومارسوا أبشع صور الإضطهاد على أولئك الأسرى العراقيين.
اقتباس:صورة خلع أكتاف أسرى العراق لدى الجيش الخميني تظهر في أعلى الصورة
![[صورة: p1.htm1.jpg]](http://www.iraqalyoum.net/archf/234/iraq/p1.htm1.jpg)
العراق اليوم / خاص
ازالت اليات تابعة لامانة بغداد باشراف من الهيئة الوطنية العليا لاجثتاث البعث/ الدائرة التربوية والثقافية، وبحضور من مدير الدائرة واعضاء من مجلس محافظة بغداد واعضاء من الجمعية الوطنية العراقية نصب ( الاسير العراقي) الكائن قرب ساحة المستنصرية.
النصب الذي يتكون من مجموعة قطع تمثل اعمال تعذيب للاسرى العراقيين خلال الحرب العراقية الايرانية والذي يصور احد الاسرى الذين ربطت يداه بسيارتين وتم جرهما وهو ينادي وامحمداه .. وشيد ضمن سياق الخطاب التعبوي للنظام السابق، في حربه مع ايران.
وقال مدير عام الدائرة التربوية والثقافية في هيئة اجتثاث البعث: ان النصب يمثل اكذوبة اعلامية خلقها النظام البائد لتبرير استمرار الحرب، وهو يمثل فكر هذا النظام وغاياته السياسية.
وقال السيد ناصر الساعدي عضو الجمعية الوطنية مقرر لجنة الثقافة والاعلام في الجمعية الوطنية: ان الشريط الذي نسجت حوله اكذوبة تعذيب الاسرى العراقيين بهذه الطريقة البشعة، هو شريط مختلق، ويراد منه تحشيد الرأي العام مع حرب النظام غير العادلة.
وتأتي ازالة هذا النصب ضمن عمل الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث في ازالة مخلفات النظام السابق، وكان اخرها تمثال (مسيرة البعث) في منطقة العلاوي، وتحفتظ امانة بغداد ببقايا مخلفات هذه النصب.
ومن المؤمل اقامة نصب جديد على القاعدة الخراسانية لنصب (الاسير العراقي) المزال، يمثل شهداء العراق الذين استشهدوا على ايدي جلاوزة النظام البائد، كما صرح بذلك عضو مجلس محافظة بغداد السيد كامل الزيديل.
http://www.iraqalyoum.net/archf/234/iraq/p1.htm
الويكيبيديا تعرف لنا يوم "الأسير العراقي"
اقتباس:يصادف يوم 1 ديسمبر يوماً للشهيد العراقي تخليداً وتذكيراً للجنود والضباط العراقيين الذين وقعوا في الأسر عند الجيش الإيراني أثناء الحرب العراقية الإيرانية, حيث قامت القوات الإيرانية بقتل هؤلاء الأسرى وبأشكال وطرق وحشية ومن ثم إطلاق سراح بعض الأسرى لينقلوا الخبر للقيادة العراقية من أجل دب الرعب في صفوف الجيش العراقي.
واحياءاً لذكرى الشهداء الذين قتلوا في هذا المعركة, أمر صدام حسين بتحديد يوم 1 ديسمير من كل عام يوماً للشهيد, حيث يعلق فيه العراقيون شارةً على صدورهم تظهر فيه رسماً للصرح العراقي الشهير نصب الشهيد, وكتب تحته عبارة صدام حسين الشهيرة في حق الشهداء وهي "الشهداء أكرم منا جميعاً".
الخلفية التاريخية[عدل]
احدى معارك الحرب العراقية الايرانية هي معركة البسيتين في محافظة البصرة جنوب العراق بيومي 28 و 29/نوفمبر/1981, حيث ان اللواء المدرع 26 من الفرقة الالية الخامسة هو الذي قاتل في البسيتين وقدم خسائر كبيرة في رد للواء 66 قوات خاصة بتاريخ 16/اكتوبر/1981 وقد أسرت القوات الايرانية أكثر من 3000 أسير عراقي بين ضباط وجنود ممن تم الالتفاف عليهم. قامت القوات الايرانية بعد هذه المعركة بحملة تعذيب وقتل لأغلب الأسرى الذي أسروا في معركة البسيتين, وقد قامت القوات الايرانية بقتلهم بطرق وحشية مثل ربطهم بالسلاسل بين المركبات وتقطيع أوصالهم. وقد شارك في هذه المذبحة الجناح العسكري لمنظمة فيلق بدر.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%8...9%82%D9%8A
وبعض هذه الأساليب التي ذكرتها الويكبيديا موثقة بالفيديو التالي :
http://www.youtube.com/watch?v=V2FWaRtBrDc#t=71
الدقيقة 1 و 18 ثا
لا أعرف ماذا سيقول هواة سياسة "الإستنواق" وثقافة "الإستحمار" ؟ وهل سيقنعوننا أن من في الصورة هم ضحايا إيرانيين تم عرضهم في التلفزيون العراقي على أنهم جيش صدام مثلا ؟؟؟
"علولي" .. إلك المايك