(10-01-2014, 08:46 PM)Enkidu61 كتب:  ألاعيبك مفضوحة يا علماني، شحا مداخلاتي موجودة بالمنتدى قبل الثورات العربية، خاصة مواضيع نيوترال " الاسلام كتخلف عقلي" و غيرها. انا لم اكتب قبل الثورات العربية الا عن الاسلام و رسوله و تخلفه، و كان ان حصل انني اول من كشفك انك طائفي مسيحي مريض، فقد كنت تتشدق انك لا ديني و تكاد لا تؤمن بالمسيح و لكنك كنت تحذف أية مداخلة لي عن البابا و المسيح ثم قمت بطردي من اجل البابا فهو منزه عندك و شخصية اعتبارية و الكثير من الزملاء يشهد ذلك. كنت و غيرك من المسيحيين تصفقون لي عندما أهاجم الاسلام و تطردوني اذا ما تطرقت لنكاح الأطفال بالكنائس و انا رفضت ان تستخدموا الحادي لنشر مسيحيتكم اللعينة.

انت اكبر مثال عن " تعليم عبد الناصر" المجاني، فها انت مثلا تعيش بدولة ديمقراطية علمانية محترمة تكفل المواطنة و المساواة و الحرية للجميع و تتشدق بمجرم طاغية كعبد الناصر و تقدس حمير من أمثال ابو مخطة و نزار قباني و غيرهم. ألم يؤيد نزار قباني الانبطاحي انقلاب حسني الزعيم؟ ألم يمدحه على صفحات الجرائد؟ هل قرأت له " إن كنت صمصاما عبدت الهوى أو كنت قديسا فما أروعك" بجريدة وديع الصيداوي وهو يمدح حسني الزعيم و انقلابه فيها مع العلم ان نظام شكري القوتلي الذي انقلب عليه نزار كان قد ساعده. هل نزار و أبو مخطة جديرين بأن تتخذهم نبراسا لك؟ هل هذا ما تعلمته بالغرب؟ أي ثقافة و أي علم و فكر تمتلكه وانت تمدح مجرمين و انتهازيين و خونة؟ ماعذرك و انت تعيش بالغرب؟ ماالفرق بينك و بين الداعشي العربي الذي يعيش بالغرب؟ هل تظن ان شرب النبيذ و التغني بالسويدية تجعلك متميزا عن الداعشي؟ أم ان حبك للجزمة العسكرية كفيل بان يجعلنا نحبها مثلك؟ أمثالك بالعلماني رمز لانحطاط الأمة العربية و رسالتي للعرب واضحة و هي ان ليس كل من بالغرب من العرب هم على شاكلتك يعبدون بوط الزعيم العسكري، بل تعلمنا حقوق الانسان و المواطنة و الديمقراطية العلمانية و التي تتنافى مع جمال عبد الناصر و اتحاده الاشتراكي و بشار الاسد و بعثه و القذافي و كتابه الأخضر.

كان بسوريا انقلابات عسكرية قبل عبد الناصر و استمرت من ايام حسني الزعيم حتى رحيل الشيشكلي ثم عادت الحياة النيابية الديمقراطية لاربع سنوات و اكثر قبل مجئ الوغد عبد الناصر والذي دمرها و أعادها الى ماكانت عليه قبل ذلك و بعد رحيله ايضا.

لن تنجح انت و بقية المسيحيين في هذا المنتدى من ربط ثوار سوريا الأحرار بداعش و جبهة النصرة فقد اصبح هذا الموضوع ممجوج و مثير للغثيان ناهيك ان لا مصلحة لاأحد من ثوار سوريا بادعاء ماهو ليس عليه تماهيا مع احدهم. لو كنت حرا او لو تعلمت معنى الحرية من الغرب لكنت جاهرت بفكرك علنا و دون لف و دوران كما يفعل فودكا و ابسرفر فهم مسيحيون و يخشون من الاسلام فعدائهم معه تاريخي و لقد اختاروا البوط العسكري على الحرية، فلماذا لا تفعل مثلهم و تريح نفسك. ستنكس و تنكس ياعلماني انت و امثالك. و الان عد الى الحانة و انت تستمع لزغلول الدامور و خدلك كاس من عند هالسويدية هذا اذا ما تركت الشغل بسبب بوط عبد الناصر العسكري المعلق برأسك.

هاهاه ... يعني أقرّيت بأن "الانقلابات العسكرية" كانت على "أبو موزه" في سوريا قبل عبد الناصر. وبالتالي فهذا يقول بأن "عبدالناصر" ليس من دشّن الحكم الديكتاتوري في سوريا. ولكنك ما زلت مصراً بان الانقلابات ما كانت لتعود لولا "عبدالناصر" مع أن لديكم "مدرسة انقلابات سوريا". ولعل نظرة واحدة إلى مسيرة "أديب الشيشكلي" تفهمك بأن "عهد عبدالناصر" كان حدثاً طارئاً على سوريا وليس أساساً يبني عليه انقلابيوها. "فالشيشكلي" كان مع "حسني الزعيم" في الانقلاب الأول، ثم انقلب مع "الحناوي" ثم مهد لحكمه بانقلابين. يعني، خلال خمس سنوات، كان هناك أربعة أو خمسة انقلابات عسكرية في سوريا أعقبتها فترة هدوء قصيرة (4 سنوات ليست فترة كافية لترسيخ البرلمانية أو الديمقراطية في البلاد) ثم عاد الحال كما كان مع البعث، فلماذا يتم الافتئات على "عبدالناصر" بالذات؟ اعتقد بأن هذا من قبيل اتهام "الغريب" الذي يحدث في كل الدول (رأيناه في الحرب الأهلية اللبنانية التي صار فيها اللبنانيون يتهمون الجميع إلا الفصائل اللبنانية المتحاربة).

أما قضية أنني أسكن بالغرب وأحب "عبدالناصر"، فهذا صحيح ! أسكن بالغرب وأحب عبدالناصر ومرحلته التاريخية ومشروعه الذي كان يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح، ولكنه فشل.
محبتي لعبدالناصر هي نتيجة لهذه الجهود (التي ذكرتها أعلاه ) في إصلاح حال العرب، وتوسيع "الحلم العربي التقدمي الحضاري". أحب عبدالناصر بالضبط كما يحب الفرنسي "نابليون" والألماني "بسمارك" والشيوعي "لينين"، رغم ألف محذور على حب هؤلاء جميعاً. فهل أريد لعبدالناصر أن يعود اليوم؟ جوابي هو نفس جواب الفرنسي والالماني تجاه مسألة عودة "نابليون وبسمارك". فعبدالناصر ابن مرحلته، وهو عظيم بها ومن خلالها، وطريقته لم تعد تصلح لنا تماماً اليوم دون تعديلات عليها.

بالنسبة لطائفيتي .. فكلامك ورأيك لا يهماني ابداً، ولن أجيب عليهم. وبالمناسبة، أنا لا أذكر اسمك إلا من خلال بضعة مداخلات يتيمة رأيتك تهاجمني بها قبل تركي النادي بفترة قصيرة. اما قبلها، فلا أذكر شيئاً مما تقول، ولا أظن بأنني سوف أفصل شخصاً من النادي نتيجة لمهاجمته البابا (إلا إذا رأيت بأن هذا قد يعرض النادي وقوانينه للخطر). بالمناسبة، حدث وأنني فصلت أحد الأعضاء المصريين لأنه هاجم يوماً ما "حسني مبارك" بكلام نابي، واعتقد أنني فصلتك (إن حدث هذا) نتيجة لسباب وشتائم. عموماً، لا يهمني ما تقوله عنّي، فأنت بالنسبة لي "هيّ بن بيّ" ليس إلا وتستطيع أن تقول ما تشاء.