(10-02-2014, 08:48 PM)الوطن العربي كتب:  غريبه ألا ترى في سنة العراق قضية عادله؟!
وهل تقارن جلد صدام للجميع بالموت الطائفي الحاصل في سوريا؟!.... ألا يكفي كلام رفاق البعث من الاقليات كعواد البندر، طارق عزيز، الصحاف ...بعد السقوط.
-------
على أي حال الإعجاب بصدام لشخصه... ، كما أن لبعث العراق منجزات لاتجحد من جامعات وصناعة وجيش وجسور وسدود وحكم مساواه في دوله اثنيه طائفيه، المقارنه معدومه.

اذا كنت سأرى قضية سنة العراق عادلة فلازم ارى قضية علويي سوريا عادلة ايظا فهل هي كذلك! هل تتصور ان العدالة قصة مذاهب ؟! الشيعة في العراق هم القضية العادلة كما ان السنة في سوريا هم القضية العادلة بغض النظر عن الاخطاء التي ترتكب بقصد او دون قصد على ايدي السياسيين الذين يوجهون الجماهير و يقودونها الى المهالك فما الفرق بين فيلق بدر و جبهة النصرة عمليا غير الارتزاق لدولتين مذهبيتين متحاربتين منذ فجر التاريخ بأجدادي و اجدادك كمطايا؟ ..
صدام لم يكن عادلا في ظلمه هذه كذبه اطلقها اتباعه لكي يشوشو على الحقائق و لكي يبررو طائفية السني العراقي الذي يؤيد مجرم كصدام.. لو كان صدام فعلا عادلا في ظلمة لما ايده سنة العراق و لو كانو فعلا مظلومين و يؤيدون من يظلمهم فمعنى هذا انهم بحاجة لطبيب نفسي و قضيب طويل يدحش في مؤخرتهم لانهم حيوانات لا يستحقون الحياة اصلا.. نفس الكذبه ممكن اطلقها انا على حافظ الاسد اما ان ابني على شهادات ناس مثل عواد و طارق هي كأن اذهب و اشهد رامي مخلوف و علي دوبا على عدالة حافظ الاسد.. هل تتفوه حقا بهذا الكلام ام انك شخص امي حقيقة طالع شوية يخرب بيتك شو هالمستوى!

منجزات شو يا بعدي مقابل تدمير الانسان و تهديمه اخلاقيا و شو بقى بعد الحروب اصلا الي هوة ادخلنا فيها..قال حكم مساواة قال ايه مو انتة كنت عايش بالعراق و عم تنقل شاهد عيان حلوة هاي لما غير العراقي يجي يلقي محاضرات عليه انا في المساوة في بلدي و يتفلسف على طيزي قال مساواة قال.. لك حبيبي اتثقف لا تنقل مثل الببغاء حكي بس لانو يخدم انطباعاتك الطائفية البلهاء.. الشيعة و الاكراد كانو مواطنيين درجة ثالثة في بلدهم.. الا ما ندر و الا اذا كان الواحد منهم يدخل في اجهزة النظام و يشتغل ضد اهلة و ناس و يفجر و ينتهك .. لا تحكي بشي انتة ما تعرف عنو بس تنقل.. حاول تخرج خارج الصندوق.. الناس ما عندها عداوة مع السنة و لا مع عقيدته الناس متضررة من جراء حكم الطائفة الواحدة .. الناس دفعت خيرة شبابها ضحايا في السجون و في جبهات قتال حروب عبثية.. الدنيا مو سودة و بيضة و مو كل شي نعم و لا و اسود و ابيض.. السنة ال بتحكي عنهم كانو عمود النظام الفقري في الامن و الرعب و ظلم الناس مثلهم مثل علوية سوريا .. افهم اقرى وسع افاقك ..