(10-04-2014, 01:19 PM)خليل خليل كتب:  ان لم تخني الذاكره
وزير التربية والتعليم في احدى حكومات اسرائيل
قرر ان يتم دراسة قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش
ويبدو ان ذاك الوزير الذي حاولت ان اعثر عليه في غوغل ولم افلح- قد يفيدنا الزملاء من فلسطين باسمه
يبدو ان ذاك الوزير تعرض لهجوم من المتطرفين اليهود المتدينين حينها
وكانت الحجة ان محمود درويش له موقف سياسي مغاير لموقف الساسه الاسرائيليين
قال لهم الوزير الاسرائيلي واظنه محسوب على اليسار ايامها اننا نتناول ابداع ادبي انساني لا يمكن التغاضي عنه و لا علاقة للامر بالموقف السياسي

انا مع الاستاذ العلماني
فهناك فرق بين موقف نزار كسياسي وبين نتاجه الادبي
لنا ان ندينه كصاحب راي سياسي
لكن لا ناخذ موقفا سلبيا من نتاجه الابداعي لان موقفه السياسي لا يعجبنا

القضية تختلف بعض الشيء هنا عزيزي،

الخلاف يكمن أن الشاعر السوري المجيد الفحل الذي لا يتفق مع سياسات الدولة سيتم طمسه في أحسن الأحوال، وذبحه في أشدها، ومثله الشاعر المصري أو العراقي أو غيرهم.
كم من فحول من الشعراء لم يصلنا منهم إلا اللمم، أو ما تبقى عند عوائلهم، إذ تبخر شعرهم في سجون الظالمين. لعله أن يأتي زمان فيعدون من أغراض شعر عصر الإنحطاط أدب السجون والمسجونين، وحينها سيقرأ أحفادنا لمن لا نعرف عنهم شيئا اليوم. وسيستغرب الكثيرون من القيمة التي أعطيت في هذا العصر لأسماء مثل طه حسين ونجيب محفوظ ونزار قباني، ثم سينظرون إلى العناوين فيقولون لا تثريب كان عصر انحطاط.

أما لماذا برز هؤلاء، فلأنهم دعموا من الدولة، ولأن كلما نقدهم أحد تم طفسه من قبل العلماني، الذي سيقول له من أنت حتى تتطاول على هذه الآلهة التي وجدنا آباءنا لها عاكفون؟