Dr.xXxXx
عضو رائد
    
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
|
RE: الرد على: مدح و تملق نزار قباني لحافظ الأسد
(10-04-2014, 01:19 PM)خليل خليل كتب: ان لم تخني الذاكره
وزير التربية والتعليم في احدى حكومات اسرائيل
قرر ان يتم دراسة قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش
ويبدو ان ذاك الوزير الذي حاولت ان اعثر عليه في غوغل ولم افلح- قد يفيدنا الزملاء من فلسطين باسمه
يبدو ان ذاك الوزير تعرض لهجوم من المتطرفين اليهود المتدينين حينها
وكانت الحجة ان محمود درويش له موقف سياسي مغاير لموقف الساسه الاسرائيليين
قال لهم الوزير الاسرائيلي واظنه محسوب على اليسار ايامها اننا نتناول ابداع ادبي انساني لا يمكن التغاضي عنه و لا علاقة للامر بالموقف السياسي
انا مع الاستاذ العلماني
فهناك فرق بين موقف نزار كسياسي وبين نتاجه الادبي
لنا ان ندينه كصاحب راي سياسي
لكن لا ناخذ موقفا سلبيا من نتاجه الابداعي لان موقفه السياسي لا يعجبنا
أولاً، كلا لم تخنك الذاكرة فالقانون تقدم به "يوسي سريد" اليساري "المناضل" وقد أوضح حينها بكلمات تنضح عنصرية وقرفاً بأن القصائد التي صودق عليها هي من رائحة هذه الأرض حسب ما اشتمها محمود درويش "حتى ولو كان فلسطينياً" وليست قصائد مما "يُشين"...
القصة بتوسع مُختصر، محمود درويش مثلاً أديب حامل لقضية شأنه شأن سميح القاسم وغسان كنفاني وأمل دنقل وغيرهم من شعراء ناضلوا لنصرة الشعب، فجادت كلماتهم بما جسّد روح المقاومة والمعاناة و"النكبة" بطريقة تستسيغها القلوب، ورغم أن لنا مماسكاً على كثير منهم إلا أنها تبقى في نطاق الخلاف الشخصي في الرؤية والرأي أو أن لهم مآثر تستر ما يُعيب، فالقاسم مثلاً لا نقول عنه منتفعاً انبطاحياً إذ تغزّل بالأسد لأن النفع لم يطله ولم يكن ببالغه حتى لو أراد -مع الكثير من التحفظ على الفعل-، عدا عن مواقف أخرى له لو وُزنت جبلاً لوزنته، كوقفته الشريفة ضد "حلف الدم" الدرزي-الاسرائيلي مثلاً، نضيف إلى ذلك كله أن "الماخور الشعري" المتغني بالعروبة والذي غشاه الغث والسمين أيام "الإسهال اللغوي" في عهد العساكر وانقلاباتهم ممن تشبث بهذه النظرية "الممسوخة" التي أتى بها بائد الذكر "الخاسر عبد الناصر" لا يشرّف أحداً أصلاً، فهي لم تقدّم فينا شبراً ولو حتى على الصعيد الفردي، اللهم إلا لبعض الديناصورات في "الأبراج العاجية" الذين علقوا في "بصقة" لفظها الدهر نعوذ بالله من شرّها.
بينما نزار الشاعر قد خاض في الغزل والسياسة، فأما الغزل فهو له وأما السياسة فللجميع، وقد رأينا مما أتى للجمع به من فُحش وفُجور وزنى محارم يستبيح بها أطوالاً بأعراض من الأمم يرتضي لهم ذلّاً ومسكنة "وخراب بيوت" لمنفعة يكتسبها تدوم ما دام ولي العهد، وكما قال الشاعر:
والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفةٌ *** وحكمةٌ فهو تقطيع وأوزان
فبربك أين الحكمة في ما أخرج نزار من الحفرة الخطأ من كلام؟؟ وهل تثير عاطفتك صداقة الأسد للشجرة والسنبلة والعصفور والغابة؟ ثم هل اغرورقت عيناك دمعاً وسلّمت بدعوة العروبة إذ نادى منادٍ يذم "سيف مسرور" المسلط من قبره على الرقاب؟؟ ويا لسخرية القدر إذ كان سيف الهالك "الأسد" هو سيف مسرور "بعينه بغباوته وشكله العكر" -مع الاعتذار "لاسماعيل ياسين  " فأي خير يُستجدى من "شعر" مُخلّد نتركه لتاريخ يذمنا ونذمه فضله فقط أنه كلام وُزن؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-04-2014, 05:01 PM بواسطة Dr.xXxXx.)
|
|
10-04-2014, 03:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}