(10-03-2014, 11:44 PM)Enkidu61 كتب:  هلق جاية تعطينا محاضرة عن الشعر العربي و تاريخه!!! طيب، هل تعتبر الشعر الجاهلي فصيح؟ أي البحور أحب إليك و لماذا؟ هل ترى رسالة إنسانية بيتيمة ابن زريق البغدادي؟ من هي أحب الشاعرات إلى قلبك؟ روح، العب غير هون. يكمن للمهتم ان يقرأ كتابا او كتابين و يجد فيهم أفضل ماتأتينا به بالنادي. أنا أسألك كيف تمجد بطاغية قاتل و بشاعر انتهازي و ضيع و انت تعيش بالعالم الحر؟ هذا هو سؤالي و هذه هي قضيتي. هل تظن ان الجاهل هو من يلتحق بداعش و هو يقيم بالغرب فقط؟ أم أن نفس الشئ ينطبق على من يمجد عبد الناصر و هو يعيش بالغرب؟ ماالفرق بين هذين؟

تسألني عن الحق الذي يجعلني أفرض رأيي بمن يحب حافظ وابنه؟؟ أقول لك. إنه حق الحياة و هو أهم حق من حقوق الانسان و هذا الحق منعه عني الأسد و قد شرعت جميع القوانين " حق الدفاع عن النفس" ضد هذا المجرم و أمثاله من قدوتك، فهمت شي ؟طبعا لا ، من أين لك ذلك وأنت تقضي وقتك بالبحث عن الاثافي في الغرب بدلا من تعلم لغتهم لتفهم معنى حق الحياة و حقوق أخرى بعيدة عن نزار قباني و الأبنودي. مرة أخرى، أمثالك هم سبب انحطاط بلداننا.

تعلّم لغتهم ؟ تقصد لغاتهم ؟ هاهاهاها .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما علينا !!!

ما زلت لم تفهم بعد لماذا يحب الإنجليزي "كرومويل"، والفرنسي "نابليون" والألماني "بسمارك" (بالمناسبة، عبدالناصر أكبر من هؤلاء الثلاثة مع بعض ) وهو في نفس الوقت لا يريد أن يعيش تحت حكم هؤلاء الثلاثة اليوم. لذلك، عندما تفهم هذا، تعال اسألني لماذا أحب "عبدالناصر". أو بلاش، شو بدّك من هالشغله فأنت لن تفهم، والأسطوانه معلّقه معك، و"ضرب بالميّت حرام".

بالنسبة للأدب العربي، فلقد حاولت أن أوسع لك مداركك، وأفهمك أن للشعر مقاييس موضوعية غير الذائقة الذاتية التي تريد استعمالها، وأنه لا يجوز التعامل مع الشاعر من خلال مواقف حياتية لا علاقة لها بالشعر لأن كل رصيد الشاعر الكبير هو شعره وليس ماذا يأكل وماذا يشرب وأي ورق تواليت يستعمل في الحمّام. حاولت، وفشلت، فأنت - كما يبدو- تريد أن تغنّي نفس الموّال على جميع الألحان، فتحكم على الشاعر من خلال موقفه السياسي وتتذوق الشعر وحدك لأنك تظنّه "مجدّرة أو محاشي" ... حلّ عنّا يا ..

أو قبل ما "تحل عنّا"، دخلك .. حق الحياة هذا الذي منعك منه الأسد، هل وجدته عند "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وألوية "القعقاع" و"أبو رجل مسلوخة"؟

وعلى راي سعد زغلول: غطيني يا صفيّه، ده ما فيش فايده ...