"لا مهديُ ينتظر بعد طه خير البشر"

سلافة المهدي عندك وعند السنة هي مجرد تقليد سيء لخرافات السابقين، من مثل انتظار المسيا وانتظار القدوم الثاني للمسيح.

حتى يصير الأمر عقيدة، لا بد من قيام الدليل القطعي عليه، وأمر مزعوم أن الدين كله مربوط به، مثل عودة المسيح أو خروج المهدي أو غيرها من حواديت أهل الكتاب لا بد من ورود نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة عليه ليقطع الخلاف في الدين، مثل أدلة تفرد الله عز وجل بالألوهية أو أنه قد أرسل محمدا بالهدى ودين الحق.

سلافة المهدي التي يحاكم صاحبك الناس عليها ويرميهم بالنصب لشدة فجوره، هي سلافة لم يقم عليها لا نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة لترقى إلى مجال الاعتقاد، ولم يقم عليها حتى نص صحيح يرقى لمستوى النظر. مثل كل سوالف أحداث آخر الزمان وما يسبق الساعة من مصائب. مخالفين قوله تعالى (لا تأتيكم إلا بغتة) وقوله (يسألونك كأنك حفي عنها). فالساعة لا تنتظر مهديا ولا مسيحا ولا سفيانيا ولا غيره، الساعة تقوم في أي لحظة نحن نتكلم فيها دون أي علامة مسبقة.


قال مهدي قال، حط بالخرج..
بس مو هون المشكلة، بدك تعتمد على مهدي انت أو غيرك أو أهل السنة، اعتمدوا، بس لا ترموا المسلمين بالنصب إن رفضوا هذا الاعتقاد، أو لم يحترموا وجود هذا الشخص الموهوم.

واحد مثل صاحبك رحمة العاملي، ناصبي محترق، يناصب أبناء الرسول الذين ثبت وجودهم العداء لأنهم لا ينسجمون مع ما قرره شيخكما الطوسي، ثم يرمي الناس بالنصب لأجل شخصية وهمية لم تثبت ولن تثبت ولن تخرج حتى نلتقي يوم القيامة بين يدي الجبار.

واحد مثل صاحبك رحمة العاملي، مقتديا بشيخه الفاجر المنافق الناصبي الكوراني العاملي، يناصب أحفاد الرسول العداء، من مثل عدائه لعبدالله المحض عليه السلام وأبنائه محمد النفس الزكية وإبراهيم الإمام وإدريس الأكبر والحسين شهيد فخ ويحيى بن زيد عليهم جميعا سلام الله.. يناصبهم العداء ويتهمه بالنصب لأنفسهم العداء، ثم يرمي غيره بهذا الافتراء لأنه لا يعترف بوجود شخصية هي ولد الحسن العسكري الموهوم؟

فعلا أقل ما يقال فيكم أنكم طوسيون، وكفى بذلك ذما.