(10-09-2014, 01:26 PM)خالد كتب:  دائما يزعل رحمة العاملي على آل محمد ومحمد، لكنه يقهقه ويمتلئ وجهه بالحبور حين يسمع شتيمة الله عز وجل.

عن جد بحب آل البيت رحمة، بحبهم أكثر من الله.

طبعا زعل رحمة العاملي لأن الزميل العزيز أبستمولوجي لا يعترف بوجود شخصية وهمية ولد للإمام العسكري، والذي يعرفونه باسم م ح م د القائم صاحب الزمان، يريدنا رحمة أن نوالي شخصا موهوما لم يقم على وجوده أي دليل فضلا عن وجود دليل قطعي لأنه بزعمه من أصول الدين.

يريد رحمة أن يحكم على الناس بالنصب لأنهم لا يعترفون بأشخاص تم تأليفهم من مخيلة الطوسي شيخ الطائفة لتبرير نصبه على الدراويش وسلبه أموالهم باسم الخمس، وما يعنيه النصب عند رحمة يعني إباحة الدم والمال والعرض، وقد رأيناه يخوض في أعراض كل مخالف دون تقوى ولا ورع ولا دين.

نذكر جيدا كيف قهقه رحمة وشارك بكل حماس في شتائمه للذات الإلهية مشاركة لأقزام النظام السوري.

شايف عزيزي خالد اشلون "الشلة الإيرانية" تصير بتفهم وتفكر بمنطق "عقلاني" و"واقعي" عندما يتعلق الأمر بدولتهم ؟

يعني "علي نور" - وحين يتعلق الأمر بخصومه ؛ فهو يفكر بمنطق إلغاء العقل وتجميده وتحنيطه وإرساله في رحلة استجمام إلى سيبيريا ؛ ويصير يفكر منطق التحامل والإفك والإفتراء واستحلال الكذب ( نكاح الجهاد كمثال ) ؛ أمّا إن تعلق الأمر بقدس الأقداس عندهم ؛ فهو يصير إسنان "منطقي" يعتمد "التشكيك" [ من هم ؟ ربما ..ربما ]كمنهج وتبدأ عصبوناته في الإشتغال.

أما زميلنا "رخمة" فيصير إنسان "واقعي" يفكر بمنطق "رجل الدولة" الحريص على تحقيق الأهداف المسطرة المنوطة بدولته ؛ ولا يرى حرجا في استحلال دماء "أعداء الجمهورية الإسلامية" ؛ وتبدأ "البروباغندا" الجوبلزية الخادعة ؛ فـ( مراجع الشيعة الذين نكـِل بهم أسقط "الشعب" عدالتهم ) ذلك الشعب الذي لا نجد له مكانة في ظل "ولاية الفقيه"
وطبعا .. ودائما .. وأبدا ... يحق للملالي مالا يحق لغيرهم ؛ ووحدها إيرانهم يجوز لها كل شيء ؛ ولا يجوز لغيرها شيء ؛ فالخميني يحق له إعدام رموز أهل السنة والتنكيل بمراجع الشيعة الرافضين لفكرة "الولي الفقيه" ؛ أما السعودية - كمثال - فقبضها على "النمر" لا يندرج - عندهم - في إطار منع إشاعة الفوضى والإخلال بالأمن ؛ بل ذلك هو عندهم عمل إرهابي ومملكة بوليسية ؛ ولا يحق لها أن تعدم أعداءها كما أعدم الخميني أعداء الجمهورية وكما نكـّل بمراجع الشيعة. ( مثال فقط ليس إلا )

شيزوفرينيا هذه أم ماذا ؟