{myadvertisements[zone_1]}
الرحمن و الشيطان - د محمد شحرور
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #6
الرحمن و الشيطان - د محمد شحرور
جــدل الأضداد في معــرفة آيات الله ( العقــل الرحماني والعقــل الشيطاني )

العقل الشيطاني:

قلنا ن العقل المدرك للموجودات عبارة عن علاقة جدلية بين نقيضين هما: الرحمن وهو الجانب المادي الموضوعي "الحقيقي" والشيطان الفعلاني وهو "الوهم والخرافة". وقد شرحنا في الأقوال السابقة أسس العقل الرحماني المادي في الإدراك الفؤادي والفكر والعقل. فما هي أسس العقل الشيطاني الوهمي الذي يولد الخرافة والوهم والأمنيات الكاذبة لدى الناس؟

لقد قلنا إن المادة حقيقة موضوعية وإن الدماغ الإنساني مؤلف من مادة. فكيف يمكن للمادة التي هي حقيقة موضوعية أن تولد وهما؟ لقد أعطى القرآن جوابا لهذا السؤال ممثلا بالشيطان الفعلاني الذي هو أحد أطراف العملية الجدلية القائمة في الفكر الإنساني "الوسواس" "الأمنيات الكاذبة". والطرف الآخر هو العقل الرحماني المادي حيث قال: (يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطن كان للرحمن عصيا).

فلنعدد الأبواب الرئيسية التي يعمل من خلالها الشيطان الفعلاني:

الباب الأول: "تلاه فهو إذن سببه" وهو الربط بين حدثين متتاليين لا علاقة موضوعية بينهما إلا التتالي. مثال ذلك كسوف الشمس وموت إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم حيث تلا كسوف الشمس حدث موت إبراهيم. وقد وقع كثير من الصحابة في هذا الوهم وهو قولهم "كسفت الشمس لموت إبراهيم" ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقع في هذا الوهم حيث صحح لهم بقوله: إن الشمس آية من آيات ربي لا تكسف لموت أحد ولا لحية أحد. يمكن أن نضرب على هذا الباب آلاف الأمثلة حيث أن هذا هو سبب ظهور معظم الخرافات عند أهل الأرض جميعا وظهور الأسطورة. وأريد أن أورد مثالا آخر بسيطا يقع فيه معظم العرب المسلمين وهو أن زيدا شتم عمرا، وبعد فترة وجيزة أصابت زيدا حمى فيقولون إن الحمى أصابته لأنه شتم عمرا. وقس على ذلك آلاف الأمثلة.

هنا يجب أن نميز بين الربط الوهمي الناتج عن التتالي وبين الحسد. فالحسد هو صفة تحمل صاحبها على القيام بعمل مؤذ لقوله تعالى: (ومن شر حاسد إذا حسد).

الباب الثاني: الخلط بين قدرة الله ومشيئته. هذا الباب دخل منه الشيطان وأوقع كثيرا من الناس في الوهم وخاصة العرب المسلمين. والخلط بين قدرة الله ومشيئته هو الباب الذي دخل من خلاله مشعوذون ودجالون ممن يدعون التصوف أو العلم إلى عقول المسلمين السذج وزادوهم جهلا وسذاجة، وهذا الباب لا يولد إلا التخدير والأماني الخادعة. فكيف حصل هذا الخلط؟.
لنضرب المثال التالي لنوضح الالتباس بين القدرة والمشيئة. لو قلنا إن زيدا يستطيع أن يحمل 10كغ فهذا لا يعني أنه كلما صادف 10كغ حملها بالضرورة. فحمله 10كغ يتوقف أولا على استطاعته، وثانيا على مشيئته، يريد أو لا يريد.

وكذلك عندما يعلن الرئيس الأمريكي أن باستطاعة بلاده إسقاط أية طائرة تطير فوق مجالها الجوي فهذا لا يعني أن أية طائرة تطير فوق المجال الجوي للولايات المتحدة سيتم إسقاطها بالضرورة. حيث نرى أن إعلان المشيئة يتبع إعلان القدرة. فيقول أن الولايات المتحدة ستسقط أية طائرة تطير فوق مجالها الجوي بدون إذن مسبق. ولكن إعلان المشيئة دون أن يسبقه إعلان القدرة يصبح هراء. وإلا فكيف يمكن لإنسان أن يعلن عن إرادة ما إذا كان غير قادر على تنفيذ هذه الإرادة؟!
لقد فصل الكتاب بين آيات القدرة لله تعالى وآيات المشيئة. ففي آيات القدرة قال:

- (يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير).
- (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير).
- (إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير).
- (يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير).
- (الله ملك السموات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير).

هذا فيما يتعلق بالموجودات وظواهرها. أما فيما يتعلق بالأوامر ونفاذها بالنسبة لتاريخ الإنسان فقال:

- (ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير).
- (ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصرهم إن الله على كل شيء قدير).
- (فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير).

من الآيات الواردة أعلاه نلاحظ إطلاق القدرة في ظواهر الطبيعة مع الإنسان. ولكن إطلاق القدرة لايعني الخروج على ظواهر الطبيعة وقوانينها حيث نعلمأن ظواهر الطبيعة وقوانينها هي كلمات الله وهي سننه في خلقه حيث قال: (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا).

وبالنسبة للإنسان فإن الله قادر على أن يفعل ما يشاء من حيث إطلاق القدرة، ولكن قرنت في الكتاب القدرة بالمشيئة وذلك في قوله: (وما يضل به إلا الفسقين).

ونلاحظ هنا أمرين بالنسبة للوجود وظواهره الذي هو كلمات الله. فمشيئة الله هي أنه لا مبدل لكلماته ولا تبديل ولا تحويل لسنته، وبالنسبة للإنسان فمشيئة الله هي أنه لا يهدي الفاسقين والكاذبين والمنافقين. علما بأنه قادر على هدايتهم من حيث القدرة.

إن السؤال عن قدرة الله غير وارد بالنسبة للإنسان المسلم ولا الكافر. فإذا قلنا هل يستطيع الله، يخلق الشمس علما بأن الشمس موجودة؟ وهل يستطيع الله أن يخلق إنسانا، والإنسان موجود؟ فإذا قلنا هل يستطيع الله أن يجعل الشمس مكعبا بدلا من كرة فنقول: نعم يستطيع. فإذا قلنا ولكنها كرة وليست مكعبا، فهل هذا عجز؟؟ الجواب: هي كرة وليست مكعبا لأنه أرادها أن تكون كذلك. كأن نقول إنه طارت طائرة فوق الولايات المتحدة ولم يتم إسقاطها فإننا نفهم أن الولايات المتحدة لمترد ذلك ولا نفهم أنها غير قادرة على ذلك.
فإذا كان زيد ذكرا فإن الله قادر على أن يجعله أنثى. لكن بقاء زيد ذكرا مع أن الله قادر على أن يجعله أنثى لا يعني العجز بل يعني أن الله أراده أن يكون ذكرا من خلال قوانينه.

علينا أن نعلم أن إرادة الله في الأشياء لا تتم إلا من خلال كلماته: (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون). وعلينا أن نعلم أن لا خوارق ولا تبديل لكلمات الله ولا لسنن الوجود. وإن ما نسميه خوارق في الطبيعة هو خروج عن المألوف وعن المعرفة النسبية للإنسان لا خروجا عن سنن الطبيعة نفسها "انظر فصل إعجاز القرآن".

وكل ما يقال من أن الكرامات هي الخروج عن ظواهر الطبيعة فهي وهم. ولكن الكرامات هي غير ذلك تماما. فالله يكرم إنسانا بأن يهبه ذكورا وإناثا أو يهبه الحكمة: (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) أو يكرمه فيشرح صدره للإسلام.

هذا الالتباس بين القدرة والمشيئة كان مدخل الشيطان عند المسلمين السذج، فيأتيهم دجال ويقول لهم: إن زيدا صنع كذا وكذا. فيسألون كيف حصل هذا؟ فيخرسهم بقوله: (إن الله على كل شيء قدير).

لقد أمرنا الكتاب بأن لا نسأل عن قدرة الله، وحثنا على أن نسأل عن مشيئته ونبحث فيها أي الكيفية: (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق).

فواجبنا كمسلمين أن نسأل ونبحث، لا عن قدرة الله في خلق الشمس، ولكن نبحث ونسأل كيف خلق الله سبحانه وتعالى الشمس. أو كيف تمت مشيئة الله في خلق الشمس. هكذا نصل إلى جواب ونصبح علماء حقيقيين لا دجالين. ولا نسأل هل الله قادر على أن يخلق ذكرا وأنثى؟ ولكن نسأل كيف تمت مشيئة الله في وجود الذكر والأنثى؟ ففي هذا ندخل في علم المورثات ونرى أن هناك حيوانات منوية فيها XY للذكر وحيوانات منوية فيها XX للإناث.

إن الاستعمال الشيطاني الوهمي لبديهية (إن الله على كل شيء قدير). حرفنا عن منهاج البحث العلمي في الكيفيات والكميات ووقعنا عاجزين أمام العالم. وقد سببت لنا هذه الأطروحة وهما كبيرا بأن رضنا كثيرا من النظريات العلمية مثل نظرية النشوء والارتقاء والتطور. والتي برهنا في كتابنا هذا بأنها العمود الفقري لأطروحات القرآن في الخلق والوجود والساعة والبعث واليوم الآخر.

لقد قال بعض المفسرين القدامى –ونحن نعلم أن في تفسيراتهم كثيرا من الإسرائيليات- في الأمور المتعلقة بخلق الإنسان والكون. لقد قالوا عن آدم بأن الله خلقه على النحو التالي:
جمع الله ترابا من أديم الأرض وخلطه بالماء فأصبح طينا، ثم تركه ليجف فأصبح صلصالا. ومنهم من أضاف بأن كل مرحلة من امراحل استمرت أربعين عاما "كذا". ثم نفخ فيه الروح فأصبح كائنا حيا "كذا" ثم نام واستيقظ فإذا حواء بجانبه لتؤنس وحشته، وخلقتمن ضلعه، ثم سكنا الجنة ثم طردهم الله من الجنة إلى الأرض. فإذا سألتهم: أيعقل هذا؟ فيكون الجواب المباشر "أليس الله على كل شيء قدير".

ونطرح على من يقول ذلك السؤال التاي: إن كان ماتقولونه صحيحا فهذا يعني أن الله أنشأ معملا للسيراميك "الفخار". أين؟ لا ندري؟؟ وصنع تماثيل من الطين على شكل إنسان وسمك وحيتان وبقر وغنم وإبل وذباب، وكل أنواع الحشرات والطيور والأسماك والزواحف. كل على حدة. ثم نفخ فيها الروح فأصبحت أحياء. ولكن القرآن يقول إن نفخة الروح حصلت للبشر فقط. علما بأن الإنسان وبقية المخلوقات المذكورة كلها كائنات حية. ومن هذه الأطروحة الوهمية للروح على أنها سرا لحياة العضوية، انجحب المسلمون عن علوم الجيولوجيا والمستحاثات وأصل الأنواع والتشريح.

ويمكن أن يأخذ ذلك الطرح الشكل التالي: إذا كان خلق الإنسان قد تم كما ذكر في تلك الروايات "لا كما ذكر في القرآن" فهذا يعني أن الله فعلا هو الذي خلق الإنسان. وإذا جاء طرح آخر يقول إن الخلق لم يحصل كما تقولون، فهذا يعني أن الله لا علاقة له بخلق الإنسان وبالتالي فإن هذا الطرح هو طرح إلحادي كافر. هذا الاستنتاج الشيطاني علينا أن نبتعد عنه وذلك بتوضيح ما يلي:

إن الذين أولوا آيات خلق الإنسان وهي كلها آيات متشابهات "قرآن"، هم أناس كانوا يقفون على أرضية علمية ضعيفة. وكان المستوى المعرفي لعصرهم لا يسمح لهم بالتوصل لاستنتاجات حقيقية، والأرضية العلمية ومناهج ووسائل ابحث العلمي لعصرهم ضعيفة، فأولوا تأويلات تتناسب مع أرضيتهم ومناهجهم. ونحن نعلم قوله تعالى:

(لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون). لذا نستنتج أنهم كانوا عاجزين عن التأويل العلمي المقنع لنا وذلك لعجز الأرضية العلمية ومنهج البحث العلمي لديهم ووسائله.

ونحن حين نتكلم عن خلق الإنسان لا نتكلم عنا لقدرة، بل نتكلم عن المشيئة، أي كيف تمت مشيئة الله في خلق الإنسان. هذه المشيئة فقد تأخذ ثانية واحدة. وقد تأخذ مئات الملايين من السنين فإذا اكتشف داروين أن هذه المشيئة أخذت مئات الملايين من السنين، فهذا لا يعني أنه إلحاد أو كفر وكأن الله لا علاقة له بهذا.

-الباب الثالث: الخلط بين العلم والأخلاق والتقوى. أي الخلط بين كلمات الله والتي هي الوجود وقوانينه التي جاءت في القرآن "النبوة" وبين الوصايا والمواعظ والأوامر التي جاءت في أم الكتاب "الرسالة". لقد دخل الشيطان من الالتباس بين الرسالة والنبوة. هنا أريد أن أورد الأمثلة التالية للتوضيح:

1- إذا أخذنا قصة نوح في القرآن مع ابنه حيث قال نوح: (رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين).

لقد استغرب نوح كيف يغرق ابنه مع أن وعد الله حق نافذ، ويجيء الجواب: (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح).
لكي يكون وعد الله حقا فالذي غرق ليس ابن نوح في الحقيقة، وإنما ابن زنا، دون أن يدري نوح بذلك. لذا كان استغراب نوح استغرابا في محله. وكان جواب رب العالمين بأن نوحا لا يعلم هذه الحقيقة في قوله: (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صلح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين).

هنا تحت باب اللباقة والقيم الاجتماعية والتحرج تم الوقوع فيا لوهم فقيل لا يليق بامرأة نبي أن تكون زانية مع أنها من أهل النار (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صلحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين). لاحظ أن الله سبحانه وتعالى لا يستحي من الحق.

2- عندما اتهمت عائشة أم المؤمنين بالزنا "حديث الإفك" كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الاتهام موقفا موضوعيا ماديا، إذ نه لا يملك دليلا لإثبات الاتهام، ولا دليلا لنفيه، فسكت حتى جاءه الوحي بتبرئتها. وكان الأحرى بالنبي أن يقول منذ أول لحظة "اصمتوا فهذه امرأة نبي ولا يليق بها أن تكون زانية" ولكنه سكت لعدم وجود دليل الإثبات أو النفي.

3- لقد انعكس وضع المرأة الاجتماعي على وضعها في الجنة. فمن الناحية الشرعية الاجتماعية لا يجوز ولا يليق بامرأة أن تنام مع رجل بدون عقد نكاح، أو أن تعقد على رجلين. فانعكس هذا المفهوم على وضع المرأة في الجنة. فالحور العين هم للرجال فقط. ولا ندري ماذا تركوا للمرأة في الجنة غذ لا يليق بها أن تنام مع رجلين؟ علما بأننا نعلم أن في الجنة لا يوجد شيء اسمه عقود أنكحة. وكل القيم الاجتماعية والمفاهيم الأخلاقية والشرعية والقانونية الموجودة في الحياة الدنيا ملغاة في الجنة.

هنا نستنتج بأن أحد مداخل الشيطان هو الخلط وتلبيس الحقائق الموضوعية في القرآن، بالقيم الاجتماعية والأخلاقية في أم الكتاب.

فعلينا أن لا نسقط نهائيا القيم الاجتماعية والأخلاقية على الحقائق الموضوعية، وإلا فإننا نقع في الوهم "الباطل".
الباب الرابع: الاعتماد فقط على الرباط لامنطقي المجرد بين المقدمات والنتائج. أي إذا كان هناك رباط منطقي بين المقدمات والنتائج لمسألة ما، ولا يوجد تناقض، فلا يعني حتما أن المسألة صحيحة (انظر أنواع المعرفة) إذ أن صحة الرباط المنطقي لا تعني أن المسألة حقيقية حيث يمكن أن تكون المسألة كلها وهمية وفيها رباط منطقي حيث أن المقدمات يجب أن تكون حقيقية.

الباب الخامس: الأماني: وهو إسقاط أهواء الإنسان الخاصة وأمانيه الشخصية على الواقع الموضوعي، مما يسبب له الوقوع في الوهم. هذا الباب يمكن أن يقع فيه كل الناس بدون استثناء حتى الأنبياء والرسل، وذلك في قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطن في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطن ثم يحكم الله آيته والله عليم حكيم).

وفي الختام نلخص العقل الشيطاني "التكذيب والوهم" بالعبارة التالية:

إن الصور الموجودة في الأذهان غير مطابقة للأشياء الموجودة في الأعيان وهذه هي وظيفة الشيطان الفعلاني.
09-22-2005, 03:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرحمن و الشيطان - د محمد شحرور - بواسطة thunder75 - 09-22-2005, 03:03 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اللهم صللللللل على محمد وآلللللللل محمد الوطن العربي 18 2,222 03-29-2013, 01:03 PM
آخر رد: vodka
  ما معنى هذا الحديث إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم . coptic eagle 3 2,582 10-24-2012, 08:59 AM
آخر رد: الصفي
  هل يعبد المسلمون و المسيحيون و اليهود .. الشيطان ؟ K a M a L 5 1,811 02-01-2012, 04:16 PM
آخر رد: ABDELMESSIH67
  الشيخ محمد الزغبي يرى النبي محمد للمرة 47 ويرى إبراهيم وموسى وعيسى مؤمن مصلح 10 5,755 02-17-2011, 07:34 PM
آخر رد: K a M a L
  قنوات الرحمن وقنوات الشيطان .. في ميزان قرار الفتنة المفكر أركون 1 1,143 10-28-2010, 11:27 PM
آخر رد: سائل الرب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS