الزميل mohammedalshafie

تحية وسلام

أود أن أقول لك مبدئياً يجب أن يكون أسلوبك مهذباً اكثر من ذلك ، فقد علمتنا المسيحية ان نجيب على كل من يسألنا بوداعة وخوف الله ، وأظن أن القرآن طلب منك أن تجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن ، ولن أقبل في الحوار بغير ذلك .

ثانيا ماذا يفرق معك أن كنت أنا رجل دين أم مسيحي دارس للقرآن والكتاب المقدس ؟!!!!!!

تقول :
هل كان يوجد نصارى فى الحجاز أن كان يوجد فعددهم لا يتجاوز من العرب بضع مئات واغلبهم لا يجيد اليونانيه او السريانبه لغات انجيل طفولة لمسيح حيث لم يكن قد ترجم بعد الى العربيه
كما انه لم توجد أى محاوله عربيه لترجمة الانجيل الى العربيه قبل الاسلام فكيف عرف محمد الرسول بالقصه وعلى أساس اختار تلك القصه

----------

وأقولك لك : واضح أن معلوماتك في ما تدخل نفسك فيه من حوار محدودة جداً ، فأنت متحمس للدفاع عن دينك أكثر منك دارس ، ويجب على المدافع أن يكون متسلحا بما يواجه من يقف أمامهم حتى يقدر على الدفاع أو المقاومة .
وهنا أسألك من قل لك هذا الكلام عن وجود النصارى في الحجاز أقرأ ما كتبه الدكتور جواد على في موسوعته المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام عن وجود النصارى في مكة وسأنقله إليك بالحرف الواحد ما جاء في الفصل 19 :
" وكان بين سكان مكة عند ظهور الإسلام جماعة من النصارى هم من الغرباء النازحين إليها، لأسباب، منها : الرق، والاتجار، والتبشير، والحرفة. فأما الرقيق، فمنهم الأسود والأبيض : الأسود من إفريقية، والأبيض من أوروبة، أو من أقطار الشرق الأدنى، وهم أعلى فى المنزلة وفى السعر من النوع الأول، وهم بحكم قانون ذلك العهد وعرفة تبع لسادتهم وفى ملك يمينهم، يقومون بالأعمال التى توكل إليهم، ليس لهم التصرف إلا بأمرهم، فهم فى الواقع بضاعة يتصرف بها صاحبها كيف يشاء، ليس لها صوت ولا رأى، إن أبق المملوك قتل، أو أنزل به العقاب الذى يراه ويختاره صاحبه ومالكه.
وبين الرقيق الأبيض خاصة نفر كانوا على درجة من الفهم والمعرفة، يعرفون القراءة والكتابة، ولهم إطلاع فى شئون دينهم ومعارف ذلك العهد. ولهذا أوكل إليهم القيام بالأعمال التى تحتاج إلى مهارة وخبرة وذكاء. وقد كان حالهم لذلك أحسن من حال غيرهم من الأرقاء. ومنهم من كان يشرح لسادتهم أمور دينهم وأحوال بلادهم، ويقصون عليهم ما حفظوه ووعوه من أخبار الماضيين وقصص الراحلين، وأكثرهم ممن كانت ألسنتهم لم تتروض بعد على النطق بالعربية، فكانوا يرطنون بها، أو يتلعثمون، ومنهم من كان لا يعرف شيئاً منها، أو لا يعرف منها إلا القليل من الكلمات.
ومن هؤلاء رجل نصرانى كان بمكة قيل إن اسمه : سلمان، أو يسار، أو جبر، أو يعيش، أو بلعام، ادعى أهل مكة أنه كان هو الذى يلقن الرسول ما كان يقوله للناس من رسالته، وأنه هو الذى كان يعلمه. وقد أشير إلى قول قريش هذا فى الآية : " ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر، لسان الذى يلحدون إليه أعجمى، وهذا لسان عربى مبين" ( ) . ومن روى من المفسرين أن اسمه جبر، قال : إنه كان غلاماً لعامر بن الحضرمى، وأنه كان قد قرأ التوراة والإنجيل( ) . وكان الرسول يجلس إليه عند المروة إلى مبيعته، " فكانوا : والله ما يعلم محمداً كثيرا مما يأتى به إلا جبر النصرانى، غلام الحضرمى" ( ) .
ومن هؤلاء من زعم أنه كان قيناً لبنى الحضرمى، وأنه كان قد جمع الكتب، وهو رومى، فكان رسول اللَّه يأتى إليه ويجتمع به، فكان المشركون يقولون : إنه يتعلم من هذا الرومى ! وذكر بعض الرواة أن ( آل الحضرمى ) كانوا يملكون عبدين، هما : جبر ويسار ، فكانا يقرآن التوراة أن ( آل الحضرمى ) كانوا يملكون عبدين، هما : جبر ويسار، فكانا يقرآن التوراة والكتب بلسانهما، فكان الرسول يمر عليهما فيقوم يستمع منهما. وقيل أنهما كانا من أهل ( عين التمر ) ، وأنهما كانا يصنعان السيوف بمكة، وكانا يقرأن التوراة والإنجيل، فربما مر بهما النبى، وهما يقرآن فيقف ويستمع. وأما من قال أنه إسمه يعيش ، فذكر انه كان مولي لحويطب بن عبد العزي ، وأما من قال أن اسمه ( بلعام )، فقال أنه كان قيناً رومياً بمكة وكان نصرانياً أعجمى اللسان، " فكان المشركون يرون رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، حين يدخل عليه وحين يخرج من عنده فقالوا إنما يعلمه بلعام" ( ) . ومهما اختلف المفسرون فى اسم هذا الرجل فإنهم اتفقوا على أنه كان أعجمى الأصل، نصرانياً، يقرأ الكتب، وأنه كان بمكة نفر من الموالى كانوا على دين النصرانية يقرأون ويكتبون.
وإلى هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص، أعنى : يعيش ويقال عائش أو عدّاس مولى حويطب بن عبد العزى ويسار مولى العلاء بن الحضرمى وجبر مولى عامر، أشير فى القرآن الكريم، فى الآية : " وقال الذين كفروا : إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون" ( ) . وقد ذكر المفسرون أن هؤلاء " كانوا كتابين يقرأون التوراة، أسلموا، وكان رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم يتعهدهم، فقيل ما قيل " ( ) .
هوامش ما نقلناه عن كتاب المفصل :
( ) سورة النحل، الرقم 16 ، الآية 103.
( ) تفسير الطبرى ( 14 / 119 ) ، : وكانوا يقولون : والله ما يعلم محمد كثيرا مما يأتى به إلا حبر النصرانى، غلام ابن الحضرمى، روح المعانى ( 14 / 212 وما بعدها ) ابن هشام ( 1/ 420 ).
( ) تفسير الطبرى ( 14 / 120 ) روح المعانى ( 14 / 212 ) ابن هشام ( 260 ).
( ) تفسير الطبرى ( 14 / 119 ) روح المعانى ( 14 / 233 ) تفسير الطبرسى ( المجلد الثالث 386 ).
( ) الفرقان ، الرقم 25 ، الآية 4.
( ) تفسير الطبرى ( 18 / 137 وما بعدها ) روح المعانى ( 18 / 234 وما بعدها ) مجمع البيان ( 7 / 161 ) ( طهران ) ، ( الجزء الثامن عشر ) . ( سورة الفرقان ) --------
وتقول :
يا سبحان الله تقول مصادر القران أريد ان أسألك لماذا لم يذكر القران أى قصه من قصص سفر التكوين المليئه بالمغالطات والتى انا ذكرتها فى مقالتى (أختلافات فى التوراه ) لماذا لم يذكر زنا لوط بانتيه وكذلك زنا يهوذا وكذلك محاولات الزنا فى بيت داود وسليمان وطبعا ولن ننسى سفر خزقيال وشمشون العجيب ................ألخ
هل كان اللنبى يختار القصص النظيفه فقط لو أنك قرأت مقالاتى لعرفت لو كان الكتاب المقدس مصدر القران لوحدنا العديد من التناقضات كالتى فى الكتاب المقدس

-------

عزيزي أن السبب الرئيسي لاختلاف القرآن عن نصوص سفر التكوين وبقية أسفار العهد القديم راجع لأن محمد كان يأخذ عن اليهود واليهود كانوا ينقلون قصص التوراة شفويا مخلوطة بتفاسير علمائهم وأساطيرهم ، وهذا ما سأبينه بالتفصيل في موضعي الآخر عن مصادر القرآن .
---------
وتقول :
وعجزت ايضا ان تأتى بدليل واحد يثبت ماقاله متى لكنك قمت بالرد بشكل اخر وقلت
" أما من جهة قيامة كثير من أجساد القديسين الراقدين لحظة موته وظهورهم لكثيرين بعد قيامته فقد سجل لنا القديس أغناطيوس تلميذ بطرس الرسول الذي أستشهد سنة 107م أن المسيح أقام أنبياء من الموت عند مجيئه إلى العالم " أن أنبياء كتلاميذه بالروح كانوا ينتظرونه كمعلم ولأنه رجاؤهم فقد أقامهم عند مجيئه
( "( Magnesians ch.9
لقد ناقضت نفسك قلنا عند موته وقول أغناطويس يقول عند مجيئه الى العالم اى فبل الصلب والقران ذكر ان المسيح كان يحيي الاموات بأذن الله فأين ما ذكره عن ظهور الموتى عند صلبه المزعوم وقمت أيضا بفضح انجيلك وقلت
كما سجل بابياس الذي عاش في بداية القرن الثاني الميلادي (70-155م) وكما نقل لنا عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري انه سمع " قصة عجيبة من بنات فيلبس (الرسول) . لأنه يقول أن واحداً قام من الأموات في عصره (عصر فيلبس)( يوسابيوس ك 3ف 9:39( .
لو كان سمع بقيام الموتى عند وفاة المسيح لما قال (قصه عجيبه) اليس كذلك هذه نقطه اما الثانيه واحد من الموتى لكننا نجيد فى انجيل متى كثير من الموتى قاموا وظهروا لكثيرين أين مؤرخى اليهود ليذكروها اين رسائل التلاميذ اين حتى ملاحظات تلاميذ لم يذكروها شيء لافت للنظر

-------------

عزيزي أنت تريد فقط أن تصطاد بعض الكلمات وتبعد عن الجوهر فقول أغناطيوس " أن أنبياء كتلاميذه بالروح كانوا ينتظرونه كمعلم ولأنه رجاؤهم [COLOR=Red]فقد أقامهم عند مجيئه
-------
وتقول :

واعلم شيء واحد نفس المقاييس التى أطبقها فى قراتى للتوراه والانجيل اطبقها فى القران لكننى لم اختلاف فى القرأن بينما وجدت العشرات من الاختلافات فى الكتاب المقدس

---------

عزيزي واضح ، كما قلت لك أنك لم تقرأ رأي غير المسلمين في القرآن والذين بينوا مئات التناقضات فيه أنظر على سبيل المثال :


http://www.alkalema.us/koran/index.html
http://www.alkalema.us/koran/index.html
http://www.ladeeni.net/islam/islam151.htm


تحياتي


الراعي / عمانوئيل