عزيزي اسحاق
هناك شبه اجماع بين المسلمين ان الرسول كان اميا لا يقرأ و لا يكتب و هذا ثابت بنص القرآن ان الرسول امى لا يكتب
من ذهب الى ان الرسول يقرأ و لا يكتب قال ان هذا بعد نزول الوحى و قوله تعالى " اقرأ" و ان الامى يقرأ و لا يكتب
و هو قول ضعيف كما اراه فانا ارى ان من يقرأ يكتب

القصتين اللتين أوردهما عرفان بحاجة للمراجعة

اقتباس:أمر "أعطوني قرطاسا و قلما أكتب لكم كتابا لا تضل بعده أمتي" (صحيح البخاري 4079، مسند أحمد 3165)، وأيضا حينما وقع بنفسه في صلح الحديبية "محمد بن عبد الله" بدلا من "محمد رسول الله" عندما رفض أهل قريش التوقيع برسول الله (صحيح البخاري 2501، 3920، سنن الدارمي 2395، مسند أحمد 17892).

الأولى عندما حضرت الوفاه سيدنا الرسول طلب ممن حوله احضار قرطاسا ليمل و ليس ليكتب هو فلم يرد عنه صلى الله عليه و سلم انه كتب ابدا بل كان له كتاب يكتبون رسائله و حتى الوحى لم يكتبه صلى الله عليه و سلم ابدا فيما اعلم"

الثانية يا اسحق لا اتذكرها بهذا الشكل
كان رسول الله يملى على على بن ابى طالب : هذا ما اتفقت عليه قريش و محمد رسول الله فأحتج مفاوض قريش و كان اسمه سهيل و قال " لو كنا نعلم انك رسول الله لما قاتلناك" فأمر رسول الله على ان يمسح ما كتب و يعيد كتابتها محمد بن عبد الله فرفض على ان يستجيب لهذا الأمر اذ لم تطاوعه نفسه ان ينزع صفة رسول الله عن محمد صلى الله عليه و سلم
فسأله رسول الله عن موضع كلمة "رسول الله " سبب الأزمه فدله عليها على و مسحها رسول الله بنفسه
و كما ترى يا اسحق فالرواية بهذا الشكل تدل على امية رسول الله
و أكون شاكرا لو استطاع احد الزملاء الافاضل تخريجها
و شكرا