(...) ففي الحالات الطبيعية تبلغ نسبة المواليد المصابين بعيب خلقي أقل من 1% في حين أن هذه النسبة ترتفع إلى أكثر من 3% في حالة زواج الأقارب من الدرجة الثانية من أولاد وبنات الخالات والعمات.. وتقفز هذه النسبة إلى أكثر من 10% في حالة علاقات الأخوة!!

والمدهش أن الأبناء يرثون الملامح والصفات السيئة في حال زواج الأقارب.. أما الصفات الحسنة فإنها تختفي تماما!!

محمد رفعت (طبيعة ومقدمات اللقاء الجنسي) ص81

_____________________________________

[CENTER]معظمهم في المجاديب..[/CENTER]
وتزداد الخطورة بالنسبة للعائلات المصابة ببعض ا لأمراض الوراثية سواء كانت جسمانية أو عقلية.. فإذا توجهت إلى مستشفى الأمراض العقلية وقمت بحسبة بسيطة.. سوف تصاب بالذهول وترتسم على وجهك أكثر من علامة تعجب!!! عندما تكتشف أن معظم النزلاء من الآباء والأمهات الذين تزوجوا من أقاربهم!! (حقيقة مؤلمة!!)
محمد رفعت (طبيعة ومقدمات اللقاء الجنسي) ص81-82

_____________________________________

وبعد فإن زواج الغرباء أفضل يا عزيزي القارئ.. لأنه يؤدي إلى تقوية النسل وهذه حقيقة مؤكدة تفسرها النهظة العظيمة التي حدثت في الأمريكيتين بعد اكتشافها وتدفق المهاجرين إليها من شتى الأجناس وحدوث ألوف حالات من زواج الغرباء الذي أثر أقوى الذريات التي عرفها التاريخ!!

وأخيرا تدارك المشاكل وأحرص على الحب والمودة بين أقاربك بالابتعاد عن شباك قلوب بناتهن.. ولا تتزوج منهم مهما كن جميلات ومثيرات ولو حتى كان بينهن ملكة جمال العالم.

محمد رفعت (طبيعة ومقدمات اللقاء الجنسي) ص84




طبعا لكم يكن الأمر يستحق الاستشهاد لكني أردت فقط تقديم مزيد من المعلومات:97: