عزيزي صفوان،

السيد المسيح لم يصر على تناول الطعام قبل غسل الأيدي.

ولكنه أصر على أنه من الغباء الإصرار على نظافة الأيدي وإهمال نظافة الضمير والقلب.

ولذلك قال في مكان آخر بما معناه : الإناء من الخارج نظيف وجميل ولكنه من الداخل ممتلئ عفونة وقذارة.

أما بخصوص قولك:

اقتباس:ماذا قصد يسوع بهذه العبارة؟
ان ما يخرج من الانسان من افكار شريرة هو ما ينجس الانسان.
ومخالفة ناموس او شريعة موسى اللتي تحرم اكل لحم الخنزيرهي فكرة شريرة تخرج من الانسان فتدنسه.

فيا عزيزي صفوان،

المكائد التي يحيكها الإنسان لأخيه والتي يخفيها ببراعة خلف الجمل المنمقة هي التي عناها السيد المسيح.

والأمثلة كثيرة.

شريعة موسى التي نص فيها على تحريم الخنزير ليست من الله. بل هي ممارسة بشرية.

من أين لي الدليل؟!

الدليل الوحيد الذي أقبله مقياسا هو : "تعاليم السيد المسيح"!

لو كانت من الله فلماذا ألغاها؟! وكيف يلغيها؟!

الأمر في منتهى البساطة.

تحياتي القلبية