الزميلة هاجر،

عن ماذا تدافعين بالضبط؟

ولماذا استنكار قولي أنه لا فرق بين الوزارتين؟

فحسب علمي، ضمن دولة دكتاتورية، تكون الوزارات واجهة لا غير. أما القرارات فتصدر من جهات أخرى وما على الوزارات إلا السمع والطاعة.

فعندما يصدر أي قرار بخصوص الدين مثلا فلا أعتقد أن هناك وزارة تسمى وزارة الشؤون الدينية ستتدخل وتقول "لا".

وعادة أيضا، تحت رحمة الحكومات الديكتاتورية، تكون وزارة الداخلية هي المتصرفة الأولى في شؤون البلاد والعباد. فلا عجب أن تكون بقية الوزارات خاضعة لها.

ثم إن الشعب لا دخل له في أي قرار يصدر من الحكومة قأعتقد أنك قادرة على التفرقة بين قرارات الشعوب وقرارات من يحكون الشعوب. فلا حرج على التونسيين إن كان هذا القرار صحيحا. فهو في نهاية الأمر لم يصدر منهم ولا بعد مشورتهم.

وأنا، كزميل لك ملحد وأرى أن الدين أسوأ فكر يمكن أن يحمله أي مجتمع، ضد مثل ذلك الاجراء الذي لا أراه غير إنساني فقط بل وغير معقول وغبي ويمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.

وأنا معك في أن الخبر خير صحيح...
لكني حقا للآن لم أفهم ردة فعلك:hmm:
وأعيد سؤالي: على ماذا أو من تدافعين بالضبط؟