-عجبي من حال الدنيا.......... العصابات الإرهابية المجرمة التكفيرية ( عصابات حزب البعث الكافرة ، يسمون أنفسهم جيش محمد !!! ومحمد والمسلمون منهم براء ) ، التي لا تفرق بين الطفل والمرأة والجندي وتقتل وتذبح الأبرياء بدون ذنب سوى إنهم عراقيين يحبون الحياة ، تطلب رأس رئيس وزراء نال منصبه بالانتخابات العامة من قبل العراقيين ....،
المجرم يطالب برأس القاضي ،
أي حياة هذه وأية مبادئ .

2 لم يوضح المجرمون الأنذال من أين سيدفعون مبلغ المكافأة !!
أهي من أموال الزكاة التي جمعت من المسلمين ؟
أم من الأموال التي يجود بها الإخوة العرب ( حفظهم الله ورعاه ) في الخليج وسوريا والأردن مقابل أعمال التفجيرات والقتل العشوائية ؟
أم من الأموال التي يبعثها أقارب وأعوان صدام والتي نهبت من العراق قبل فرارهم إلى الخارج ؟
أم من أموال أعمال الخطف والنهب والسلب والقتل المأجور بحق العراقيين ؟

نرجو من الذي نقل الخبر أن يوضح لنا هذه المسألة .
بدل من أن يتناول الموضوع بسخرية وكأن رأس رئيس الوزراء المطلوب ليس من البشر.
انه بشر يا سادة يا كرام وقد حرمت كل الأديان قتل النفس أي كانت .

تحياتي