عزيزي تروتسكي،

حللتَ أهلا ووطئتَ سهلاً يا صديقي العزيز!

شكرا لمرورك اللطيف العذب واقتراحك الجميل الذي أقدره حق قدره وأحترم صاحبه.

للأسف يا صديقي، لا أستطيع أن أقبل الانضمام لأي كتلة تنطلق من واقع تمييزي.

تمييز عقيدة، أو تمييز فئة، أو تمييز جنس أو تمييز وطن.

الحزب الأحمر يميز نفسه عن غيره حيث ظهر ذلك دون قصد منك بقولك "أحمر أو غيره"، بمعنى أن هناك أعضاء حمر وأعضاء غير حمر.

رغم أن الفكرة تقوم على مبدأ المساواة دون شروط، لكن يبقى هناك أحمر وخلافه.

سأنضم للكتلة التي تميز "الإنسان" عن غيره، فقط. وليترأس هذه الكتلة من شاء ومن أراد.

الإنسان سواء كان مؤمنا، ملحدا، أم لا أدريا
الإنسان سواء كان رجلا، امرأة أو لا جنسيا (مثليا يعني :loveya:
الإنسان سواء كان أحمرا، أخضرا أو لا لون له

باختصار، الإنسان، كل إنسان ، مجرد أنه إنسان

تحياتي القلبية ومحبتي الخالصة

:uvu: :uvu: :uvu: