اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  

اقتباس:  منى كريم   كتب/كتبت  
أنا أحب الفلسفة الوجودية جداً ، ..

أهلين حلفاء ..
ومع أنكم حلفاء فلقد استوقفتني هذه الجملة كثيراً، فكيف شيوعية وحمراء وتحبين وجداً الفلسفة الوجودية العدو اللدود للماركسية، لو سمعك الرفيق سارتر مؤسس الوجودية لكان انتحر (الله ستر أنه توفي قبل أن تولدين) .. أما لو سمعك الرفيق ماركس لكان حلق لحيته، أو لينين لكان علق مشنقتك في الساحة الحمراء بموسكو.

اللهم استرينا يا آلهة اليسار.

اهلين أبو القداح

العدو اللدود !!
هذه كلها حروب دعائية ، لقد رددت على الطنطاوي في موضوعه حول هذه القضية ، نحن دائماً نضع جدران بين الأفكار ،
ماركسي = يعني ملحد يشتم الأديان و لديه الكثير من النساء منحل أخلاقي الخ ..
لكن في الحقيقة هذه كلها قشور ، في العراق كان الماركسي يحلف بإسم الإمام علي ، و كان حين تمر أمامه فتاة يخفض رأسه لإحترامها و إحترام خجلها حسب العادة العراقية ..
من حقنا أن نقرأ كل الأفكار ونحب مانريد منها ، فالتزمت والتعصب لفكرة معينة هو ضد الإنسان ذاته ، بل يخلق ما خلق من صراع وتصدام أزلي ..
تعجبك هو بؤس الأيدلوجيا يارفيق ، هو أن نحبس أرواحنا في أقفاص ، و نحول الآخرين إلى مجرد أشياء للتمسح بها بسبب التحقير ..