اقتباس:كلما تماديت في المالانهاية ... اقتربت أكثر من الصفر المطلق.
o_kahoon@hotmail.com

في الجزء الأول ، نجد الكاتب قد شمن توقيعه بكلمات لا تجد لها معنى على أرض الواقع ، ففي هذا الكون المحدود ، لا توجد لا نهاية . وفي هذا الكون أيضا ، يستحيل الوصول إلى الصفر المطلق . وطالما أن هذا الواقع ، فالكاتب ، بتوقيعه ، يرحل بنا عنه إلى عالم العقل - وإن شئنا الدقة : المثل ، بلغة أفلاطون - حيث نستطيع أن نستشف مقدار الشك والحيرة التي تنبع من هذا التوقيع . فالتمادي في الأمر يكون إما عن رغبة في النجاة أو طلبا لزيادة لذة . والثاني مستحيل ، لأن اللذة لا تجتمع من الخوف من المجهول : المالانهاية . والرغبة في النجاة لا يتم الوصول إليها فيتم التمادي أكثر ، فاكثر .. وهاجس الصفر المطلق وارد في الذهن .



الجزء الثاني : تعبير عن حبا التعارف ، ومؤشر على التفاعل الإجتماعي الموجود خلف هدوء الكاتب .





إلى عضو آخر ..