جميعكم ملائكة

أعجب أين كنتم حين كان المفصولون الثلاثة يتعرضون بقبيح التعرض لزميلات وزملاء في النادي ليس بكلمة طز أو بمسبة عابرة بل بحقارة بالغة لا مثيل لها

منها مثلا مداخلة المغربي في موضوع الزميل العلماني عن لقاء العربية السعيدة حين سأله بكامل أسلوبه المقرف والمقزز والحقير واللا آدمي سؤالا ... لو كان في حينها أمامي ذلك الشخص للطمته عليه بحذائي فهو الأولى بالرد على سؤاله


وأين كنتم حين عجز بسام فلم يجد إلا أعراض الزميلات ليبدأ في طعنها من مبدأ طبعا أن هم العربي بإيره ... وبالتالي فهكذا شكل على هيئة آدمي لم يجد ما يشتمه فشتم زميلة في النادي لم تدخل معه في حوار أصلا

ولم يعتذر إلا عندما كتبت هي موضوعاً جماً في الأدب تسأله فيه عن علة التعريض بها وهي التي لم تلتق به في موضوع قط

أما فضل فأتركه لتاريخ النادي ومحركات البحث فيه

نعم لقد تعسفت الإدارة ... بحقنا نحن كأعضاء لا بحقوقهم فهم أوقف كل منهم ألف ألف مرة والأصل أن يفصل نهائياً بعد ثالث مرة

سنوات من العناء ما بين زفر القول وسماجة الحديث وسخافة القص واللصق

والنتيجة تاتون بأثواب الملائكة

أين كنتم حين تعرض المذكورون ومازالوا بكل أشكال التعريص لأعضاء في النادي وللنادي أيضاً

هنا بيننا زملاء مشرفون ومنهم أيضاً من كانوا بالإشراف وتركوا ويعلمون علم اليقين وأنا كنت مشرفا على ساحة القانون أن أية شكوى كانت تعرض من زميل أو حتى مشرف كان يجري تداولها في ساحة الإشراف حتى أني أذكر زميلا مشرفا إعتذر بعد إتهامه للإدارة بالدكتاتورية ثم فوجئ بأن وجد شكواه على الإدارة في ساحة الإشراف ليتم إتخاذ قرار بها.

ثم تقولون تعسف

التعسف كان بحقنا أعضاء هذا النادي وكان على الإدارة أن تبط جوهرة الفصل قبل نيف وقرن من الزمن