[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمدا النبى الامين [/CENTER]
إستكمالا للطرح الاصلى فى المداخله الاولى عن قانون الايمان المسيحى

يبدأ قانون الإيمان بالعباره التاليه : بالحقيقه نؤمن بإله واحد

تأكيد فى بداية قانون الإيمان بوحدانية الإله

و لو توقف قانون الإيمان عند تلك العباره ما نتج اى إشكال تالى

إلا أنه و من الواضح ان مؤلف القانون كان مبيتا للنيه على إيهام أتباعه بأن الديانه توحيديه و هذا ما يجعلها تلقى قبولا وسط بداية الرفض للمعتقدات الوثنيه الوضعيه

قبل ان ننتقل الى النقطه التاليه وجب علينا توضيح معنى توحيد الالوهيه
هو إفراد الله بالعبادة بألا تكون عابدا لغيره لا تعبد ملكا ولا نبيا و لا قديسا ولا قسا ....لا تعبد الا الله وحده فتفرد الإله وحده بالتأله و التعبد و من جهة العبد يسمى توحيد العباده

بعد توضيح معنى الألوهيه نتقل الى النقطه التاليه فى قانون الإيمان

الإيمان بإله واحد هو الإله الآب

هنا يؤكد مره اخرى على الإله الواحد

و يسميه الإله الآب


هنا لنا وقفه هامه

فقد اقر فى اول القانون انه يعبد إلها واحدا ثم اتبعها بتسميته الأب قائلا هو الإله الآب

فما نستفيد

أنه طبقا لقانون الايمان النصارى يعبدون إلها واحدا إسمه الإله الآب

هنا إنتهى الأمر و لا يصدر منة اى إشكال الا المسمى و الذى نتغاضى عنه فما يهمنا هو الإله الواحد و كفى

أكرر مره أخرى أنه حتى الأن _ حتى ما وصلنا ايه فى القانون_ النصارى يعبدون إلها واحدا اسمه الاب و تلك اهم إفاده و حتى الان فأن قانون الإيمان هو قانون توحيد بحت ولا ضير منه

و الأهم من ذلك أننا لا نحتاج إلى اى إضافات للتأكيد على وحدانية الإله

قد أكون أسهبت و لكن للإسهاب أهميه ألا و هى لفت النظر الى العقيده التى حسمها قانون الإيمان فى بدايته و هى وحدانية الإله

يعنى بالبلدى بقول ان قانون الايمان هنا اقر بوجود اله واحد اسمه الاب و مش عاوزين اكتر من كده يعنى خلاص متشكرين عرفنا ان الاله الواحد اسمه الاب و كده كلام صح مفيش فيه مشاكل جوهريه


ننتقل الى النقطه الثالثه

[SIZE=5]صفات الاب : ضابط الكل خالق السماء و الأرض ما يرى و ما لا يرى

الإفادة السابقه لا علاقة لها بتوحيد الألوهيه و ذلك للأتى :

1- توحيد الألوهيه تام و كامل قبل إضافة تلك الصفات الى الاب

2- لا يمكن ان نحصل على توحيد كامل دون توحيد الربوبيه

فنعتبر تلك النقطه مضافه على ما سبق دون إفاده جديده و لكنها شديدة الأهميه عند الإنتقال الى النقطه الرابعه

و هنا أجدها فرصه مناسبه لتوضيح توحيد الربوبيه كما أوضحنا توحيد الالوهيه

توحيد الربوبيه هو

[SIZE=4]إفراد الله سبحانه و تعالى فى : الخلق و الملك و الأمر

و من الممكن إعتبار عبارة ضابط الكل خالق السماوات نعتبرها توحيدا للربوبيه

ضابط الكل نخرج منها بإفراد الإله بالأمر و الملك

و خالق السماء و الارض ما يرى و ما لا يرى نخرج منها بإفراد الخلق

هنا تنتهى المدالخه الثانيه فى الموضوع و فيها تم دارسة الشق الاول من قانون الايمان المسيحى

الايمان باله واحد

هو الاله الاب

خالق السماء و الارض ضابط الكل ما يرى و ما لا يرى

و نخرج منها ان الشق الاول فى قانون الايمان يقر و يؤكد على توحيد الالوهيه و توحيد الربوبيه لاله واحد هو الاله الاب

و هذا هو الجزء الذى لا ينشأ منه اى خلاف

الإله واحد اسمه الاب خالق كل شئ و المتحكم فى كل شئ

توحيد الوهيه و ربوبيه واضح

الملخص فى ثلاث كلمات

طبقا للشق الاول فى قانون الايمان

[CENTER][SIZE=6]الآب هو إله النصارى

[CENTER]
______________________________________[/CENTER]
يتم استكمال الموضوع فى المداخلات التاليه إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله