اقتباس:فنشر الخبر عند بعض افراد أسرتي وأقاربي . لغاية مخلى موقفي زي الهباب قدامهم  

ومن ساعتها مش عارف أعمل أيه .

والله بفكر أصلي التراويح عشان ابعد الفكرة دي عني

رغم أني مش ملحد إلا أنه اسمح لي أرد على الجزء اللي فوق لأني تعرضت لمواقف مثله كتير جدا.

أعتقد أنه اللياقة تقتضي أنك تحترم المشاعر لأقصى حد و لا داعي أنك تجاهر بأفكارك و تجرح مشاعرهم تحت أي ظرف من الظروف. ليس كل الناس مستعدة لقبول الحقيقة. أنا حتى كمسيحي لا أبوح بكل أفكاري لكل مسيحي ألتقي به لأنه في أفكاري ما قد يصدمه و يجعله يلف و يدور حول نفسه. أعتقد أنه يجب أن تعتذر لهم عما قلت و هم يعتبروها زلة لسان و برضو كدة "ربنا غفور رحيم" ;) و ما لديك من أفكار تحتفظ به لنفسك و ليس المهم بصراحة الأفكار أو العقائد التي نحملها و لكن هو انعكاس هذه جميعها على حياتنا و نظرتنا للعالم.

حاول إنك تصوم و لو لفترة و يكون ده من باب المشاركة الوجدانية على الأقل. بالمناسبة، أنا لا أصوم لا في إسلام و لا مسيحية و لا حتى بوذية. أعتبر فكرة الصوم دي ## لأنها ليها سلبياتها على الصحة عامة.
أيضا أجرؤ أن أنصحك تروح معهم الجامع و تصلي و ليس في هذا أي ضرر عليك بالمرة بل بالعكس الصلاة الإسلامية هي نوع من أنواع الرياضة الروحية التهذيبية؛ فإن كان هناك من يمارس اليوجا وهناك من يذهب للتأمل فلا مشكلة في الصلاة في الجامع كتدريب روحي شخصي.

آخر شيء، لا تغضب من هؤلاء الناس فهذه طبيعتنا كشرقيين و نفعل كل شيء بالجملة جماعة و يد الله مع الجماعة سواء كانت مسلمة أو مسيحية.. هذه عقلية انغرست فينا للأسف و كانت على حساب فردية البني آدم.

و رمضان كريم يا عمنا.. مادمت أنا مسلم زيك و هذه ثقافتي و جذوري أقدر أقول لك رمضان كريم و تقول أنت نفس الشيء لي و استمتع برمضان فلمصر مذاق خاص أثناء هذا الشهر و هي أيام جميلة لها ذكرياتها الحلوة.