اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
لم يجر بيني وبينه شيء، وما زلت على معزتي له فأنا لست متعدد الوجوه، لك المعزة أمر وأن أوافقه على كل شيء هو أمر آخر. احترام من يحترم نفسه والآخرين هو أهم ما ألزم نفسي به. وهو ما انفك يزعج الجميع، ولم يكف عن اتهامات باطلة لإيبلا بأنه فلان أو عليتان من مواقع لم أدخلها بحياتي.

قد تضطر أحياناً أن تتخذ موقفاً من اخيك ابن أبيك وأمك بسبب ما تراه منه من إساءة للغير.

أصلحنا المولى.
مودتي لن تتغير تجاه أحد، أما المواقف الصحيحة فلا علاقة لها بالعواطف. الاحترام واجب!
(f)

كلامك كلو صح أخي إيبلا و ليس من المنطقي أن أوافق صديقي على كل مايفعل و إلا صار الأمر تبعية و ليس صداقة و هذا لا يمكن أن يقبله أحد لديه كرامة. لكن القصة زيد فيها واختلطت فيها أمور و أمور و لا أخفيك أنني تفاجأت من الدكتور بسام عندما هاجم الزميل طارق و أحسست بالجرح الذي ولده لدى طارق و قدرت مسامحة طارق لبسام كثيرا و تغيرت نظرتي لطارق بعدما كنت قد قيمته بيني و بين نفسي أنه إنسان متعجرف لأسباب هو يعرفها لسنا في صددها. و لكن الصديق لا يقدح في صديقه في وقت يكيل له الآخرون السباب و الشتيمة بل حق الصديق على صديقه النصيحة ولكن ليس أمام الناس. فقط لهذا كان اعتراضي و تقبل تحياتي أخي الأصيل إيبلا.(f)