فطالعني على الباب جملة "لبسام الخوري" تقول: "يا طارق يا ابن القداح أوقف نباح كلابك وكفانا مهاترات" ...

حاولت أن استشف ما يدور في النادي، فرأيت بعض الأعضاء يعلن انسحابه قبل أن يدخل نتيجة لاعتداء بعض المشرفين عليه. وقبل أن أتساءل من هو المشرف كان "بسام الخوري" يقول لهذا العضو:" نحن منتدى شفاف وكان باستطاعتي ادخل باسم آخر كمشرف...واسم كعضو...لا احب التضليل...احترم نفسك نحترمك..ابو خشبة ام ابو قضيب مادخلك..الدين لله والعروبة للجميع...الاشراف تكليف لاتشريف ولن استعمله سوى بالحدود القصوى...".

هذا هو "بسام الخوري"، لن يتغير ولن يتبدل، وعند أصدقائه - ومنهم كاتب الموضوع- بأنه على الجميع أن يحتمل كلماته المقززة ولسانه الذي استأجره من حظيرة خنازير.

أعتقد بأن الكثيرين من أعضاء "نادي الفكر العربي" قد تحملوا سماجة هذا "المسكين" دهراً وبعض الدهر باسم "الطيبة" و"بياض القلب"، وهذه الأوصاف التي لا تسمن ولا تغني عن جوع.

تعالوا نتذكر حقائق بسيطة، دون إساءة أو إجحاف. حقائق واضحة وضوح الشمس لكل من يعرف هذا "المسكين":

1) "بسام الخوري" ناقل أخبار، يعتمد على "القص واللصق" في مشاركاته التي تعد بالآلاف.

2) "بسام الخوري" لا يستطيع أن يكتب جملة واحدة، أو بالكاد، دون لفظ ناب أو شتيمة قذرة أو كلمة مقززة.

3) "لبسام الخوري" أكثر من 4000 مشاركة لم يكتب - فيها جميعها - أي موضوع (وهذا بحد ذاته رقم قياسي).

4) عندما يتجرأ "بسام الخوري" على ركوب "كيبورده" فإنه لا يقوى على جملة وبعض الجملة قبل أن يزدريه الكيبورد وتمجه اللغة ويشتمه سيبويه والخليل وابن هشام. أما لو كتب كلمتين بالانجليزية فحدث ولا حرج.

5) "بسام الخوري" شتم أهل أحد الأعضاء فأوقف أسبوعين بقرار إداري عملاً بوثيقة النادي. فما كان منه إلا أن ذهب إلى أحد المنتديات الأخرى وانطلق يسب "نادي الفكر" وزملاء له لأنه يحسبهم من الإدارة. بل ذهب أبعد من هذا عندما بدأ بنقل بعض الشتائم وقذف عرض بعض الزميلات في النادي.

هذا هو "بسام الخوري" على حقيقته. وحقاً، لا عتب لي على "بسام"، فهو لا يستطيع أن ينضح إلا بما فيه، ولكن عتبي على من تركه ينتقل من "الحضانة" إلى "الصف الأول الابتدائي". وعتبي ثانية على صاحب الموضوع الذي جعل من هذا المسكين ضحية وسلماً لتصفية بعض الإحن العالقة. وعتبي - ثالثة- على هؤلاء الذين يدافعون عن هذا "المسكين" وكأني بهم يبحثون عن "قرد" أو "بهلوان" يسليهم في النادي ولم يجدوا إلا "بسام الخوري".

أعتقد ، باننا موجودون في "ناد للفكر". أعضاؤه مسؤولون، ومواضيعه متزنة وكتابه يسعون نحو السمو والسموق.

أعتقد بأننا نرغب بزملاء ينضدون الحرف ويصقلون الكلمة ويفجرون المعنى ويقيمون المبنى.

أعتقد باننا نريد حواراً بناء مثقفاً واعياً يقدّم بعقل ويستنتج بحصافة، وتواصلاً مع أخوة - لم تلدهم أمهاتنا- يقوم على النقاش الموضوعي الحر الأصيل العميق الثري.

أعتقد، أخيراً، باننا نستطيع أن نمازح بعضنا البعض، فالقلوب - كما يقول الرسول الكريم - بحاجة للترويح، فهي إن كلّت عميت. ولكن المزاح شيء، والسفالة شيء آخر. الصراحة أمر، والوقاحة أمر ثان.

لهذا، جميعه، أرى أن كلمة "الوفاء" التي زين بها كاتب الموضوع موضوعه كبيرة بعض الشيء على حجم "المسكين" "بسام الخوري". وأن كتلة مطلبها إرجاع "مسكين" مثل "بسام الخوري" هي كتلة تعمل، من حيث لا تعلم، على خراب النادي والهبوط بمستواه ودك أركانه وتحطيم أسسه.

هنا، أخيراً، أود أن أشيد بقرار الإدارة الحكيم بإبعاد هذا "المسكين" عن النادي للأبد. فوجود أشخاص لهم صفات "بسام الخوري" - المذكورة أعلاه - في "نادي الفكر العربي" ليس من شأنه إلا الحط من قيمة النادي والفكر جميعهما.

واسلموا لي
العلماني