إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
الحمد لله لقد حجبتهم وخلصت من ازعاجهم
اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
من المعلوم جيدا أن ما يسمى بالحوار الإسلامي المسيحي لا وجود له على أرض الواقع،
--------------------------------------------------------------------------------
اذا ماذا نفعل هنا ؟؟؟؟؟ نتهاتر ؟؟
لا يا سيدى هناك حوار اسلامى - مسيحى .... هدفه كشف الدين الحقيقى من الاخر الغير حقيقى .
هناك نيران ابديه يا عزيزى نسعى الا يدخلها اخوتنا البشر . وهكذا امرنى مسيحى (( كرزوا بأسمى فى الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس )) .
أهلا أخي العزيز:
ليس الحل أن نتهاتر طبعا و لكن الحل أن نصلي أن يرسل لنا الرب الشخص المناسب الذي يريد أن يعرف و ستندهش من كم أن هذه الطاقات الموجودة لديك يتم توظيفها بشكل جبار و في المكان المناسب و مع الشخص المناسب. أنا مثلا لا أتحدث هنا في هذه القضايا و لكن اليوم بدأ باتصالي بخوري صديق عمد 2 من المسلمين في شهر واحد! و هو مقيم في القدس و أحبه جدا. على فكرة، أرسل لي كتب الراعي كهدية و جاءتني من آخر الدنيا مع أني أعرف الراعي مباشرة. ;)
كشف الدين الحقيقي- كما أشرت أعلاه- يتم في اعتقادي الشخصي، و كمسلم سابق، و كنت متدين جدا، بأن نسمح لنور المسيح أن يزيد و النور بحد ذاته كفيل أن يشرق في الظلمة و يبددها و لست بحاجة للقدح في عقائدهم لأنك بهذا تجعل منها هدف و محور التركيز في حين أن الهدف على شيء آخر و أهم و هو الرب يسوع المسيح. عندي في البيت كم مهول من الكتب الإسلامية التي تنقد الإسلام و لكن بصراحة لا تجذبني و لا تشدني و ليس هذا الطريق الذي أبدأ به للكلام في الحوار المسيحي الإسلامي. في مناسبة ما سألني تركي مسلم عن كيفية وصول الإنجيل إلينا اليوم، فانحرف النقاش إلى محمد و الكلام (إياه). عندئذ قلت بنبرة حازمة و لكن رقيقة في الوقت نفسه، دعونا نقف.. أخ حسان.. ما هو سؤالك الأصلي؟ أليس هو عن الإنجيل؟ أتسمحوا لي أن أتكلم عن الإنجيل؟ و انتهيت و قلت لهم، لا داعي لننجرف عن الطريق الأساسي و لكن ليس مطلوب منا أن نتكلم عن أكثر من المسيح. أنا في أميركا يا صديقي و لست أخشى أي مسلم و لكن هذه أخلاقي المسيحية و تفرض عليّ ذلك. و لأجل ذلك يحترمني حسان المسلم التركي احترام شديد و دائما يناديني بعبارة يا أخي و يقولها بصدق أراه في عينيه. أعطيته من فترة كتاب عبارة عن سلسلة محاضرات لأب يسوعي ألقاها في جامعة أنقرة و أعجبه و إلى الآن لم يرجعوا الكتاب :emb: :lol: و لكن لا مانع المهم يستمتع بالكتاب و يهضمه جيدا.
لنعتمد على قيادة الروح القدس و هو يقود في حين أن أجسادنا "تدفع" دفع جسدي على طريقة ( الزق) و ربنا لا يحب الزق أبدا. أحيانا كثيرة يجب أن أسكت و ليس هذا لقلة علم و لكن لأن الروح ببساطة يمنعني من الكلام كما فعل مع بولس فمنعه من الكلام في مسقط رأسه.
ربنا يباركك و يثمر خدمتك و تكون إنجيل الفرح لكل من يلقاك. سلامي للأسرة الحبيبة. (f)
|
|
10-02-2005, 01:37 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}