بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمدا النبى الأمين

أولا : تحيه خاصه إلى كل إخوانى الأحباء من شاركوا فى الموضوع الصاعقه و استشهادى و زيد جلال

تحيه الى الزميل المحترم إسحق

تحيه الى كل الإخوه الأحباء و كل الزملاء

ثانيا : دخولا إلى الموضوع الأصلى

أستكمل ما بدأته بخصوص دراسه عن تناقضات قانون الإيمان المسيحى


فى المداخله السابقه قمت بالتركيز على الشق الأول من قانون الإيمان و هو الخاص بالآب

و إنتهيت الى ان الشق الاول الخاص بالاب يؤكد و يكرس و يوضح توحيد الألوهيه و الربوبيه للآب

و هو ما يجعل الشق الأول لقانون الإيمان توحيدى بحت دون اى شك

ننتقل الى الشق الثانى من قانون الإيمان و هو الخاص بالمسيح

و سيستغرق عدة مداخلات

و سوف ارفقه هنا من قبيل التذكره و التسهيل على القارئ

[CENTER][B]وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من ألآب قـبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غـير مخلوق، واحـد مع ألآب في الجوهـر، الذي به كان كل شيء الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء، وتجسّد من الروح القـدس ومن مريم العـذراء، وتأنّس، وصُلِب عـنّا عـلى عهد بيلاطس البنطى، وتألّم، وقُـبر، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السماوات وجلس عن يمين ألآب، وأيضًا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء،

قبل الدخول فى عمق الدراسه أجد ملحوظات عامه وجب ذكرها

1- بنظره عامه لعدد كلمات القانون نجد ان الشق الخاص بالمسيح يحتل 70% من كلمات القانون

2- الشق الخاص بالمسيح فى قلب القانون

3- يعطى المسيح القدر الأكبر من الأهميه

4- بإعتبار ما سبق افضل تسميته بقانون الوهية المسيح على قانون الإيمان

[CENTER]
________________________________________[/CENTER]


الأن نبدأ مناقشة الشق الثانى الثانى من قانون الإيمان


وبرب واحد يسوع المسيح

وبرب هى معطوفه على ما قبلها اى نؤمن برب واحد يسوع المسيح

و الأن السؤال : إذا كان القانون قد أثبت توحيد الألوهيه و الربوبيه للآب فما فائدة نعت المسيح بالرب ؟

فإذا كان الأب هو الرب الوحيد و هذا يتفق مع التوحيد الكامل للألوهيه و الربوبيه

فكيف يقول بأن يسوع هو رب وحيد

القول بأن يسوع هو رب وحيد بها نفى كامل لربوبية الآب

فإذا كان مؤلف قانون الإيمان قد قصر وحدانية الربوبية على يسوع فأين ربوبية الرب

[CENTER]القول بأن يسوع هو رب وحيد بها تناقض واضح ونفى ربوبية الآب الذى هو رب النصارى طبقا للشق الأول من القانون

وهكذا بدأت تناقضات القانون تظهر

ما علينا

نكمل ما توغلنا فى فحصه
[CENTER]
_____________________________________[/CENTER]


ابن الله الوحيد

من القراءه و التمعن فى القانون و ملاحظة تسلسل النصوص

اقول ان النص السابق و هو ابن الله الوحيد نص مقحم

يبدأ القانون بتأكيد ألوهية الآب و ربوبيته ثم ربوبية الإبن اى انها و إن كانت تتناقض إلا أنها صفات إلهيه بحته

و فجأة ينتقل الى صفه بشريه و هى البنوه ثم يعود مره اخرى الى الصفات الألهيه كما سنرى

---------------------------------

إبن الله

و الله احترت فى فهم تلك العباره و لا يوجد فى لغات البشر ما يفسرها ابدا

البنوه مفهومه

و لكن البنوه لإله إما تكون غير مفسره أو انها تنفى الألوهيه عن الإله

البنوه لشخص تعنى حرفيا أنه ابوه التناسلى

او مجازا ما يلى :

أبوه الذى رباه

أو شيخه الذى يعلمه

أو قائد جماعته

او رئيس دولته

او صاحب فضل عليه

او صاحب طريقه حياتيه معينه يتبعها الناس

تلك بعض المعانى التوضيحيه للبنوه المجازيه

و بلا شك توجد معانى أخرى على نفس المنوال

[B]فهل إبن الله حقيقيه أم مجازيه ؟

ننتظر الرد


[CENTER]______________________________________[/CENTER]

إلى هنا أنهى المداخله حتى لا تمتلئ بالطروحات و تصيب بالملل

و نكمل الموضوع فى المداخلات التاليه إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله