صفات مشتركة بين الآب والابن
أربعون صفه مشتركة بين الآب (يهوه) ويسوع (ابن الله) :
(1) اسم الله " أنا يهوه " و" أنا هو " :
استخدم الله للإعلان عن كينونته كالموجود الذاتي الدائم الوجود وسبب كل وجود تعبيرات ، الخالق والمحي والمميت " أنا يهوه = أنا الله " و أنا = أنا الله " و " أنا هو = أنا الكائن " :
وكشف الله لموسى النبي عن اسمه قائلا " قال الله لموسى أكون الذي أكون . وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أكون (الكائن) أرسلني إليكم . وقال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه اله آبائكم اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب أرسلني إليكم . هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور " (خر13:3-15) .
+ " انظروا الآن . أنا أنا هو وليس اله معي . أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) .
+ " أنا يهوه الأول ومع الآخرين أنا هو " (اش4:41) .
+ " أنا يهوه صانع كل شيء ناشر السموات وحدي وباسط الأرض من معي" (أش6:43) .
+ " من اليوم أنا هو ولا منقذ من يدي . أفعل ومن يرد " (أش13:43) .
+ " أنا يهوه وليس آخر. لا إله سواي " (أش4:45) .
+ " أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلى" (أش9:46) .
+ " أني أنا هو . قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون . أنا أنا يهوه وليس غيري مخلص . أنا أخبرت وخلّصت وأعلمت وليس بينكم غريب . وانتم شهودي يقول الرب وأنا الله " (اش10:43-13) .
+ " أنا هو . أنا الأول وأنا الآخر" (أش12:48) .
والرب يسوع المسيح يعطي لنفسه نفس اللقب بأشكاله المختلفة ومرتبطا بصفاته اللاهوتية الأخرى :
+ " فقال لهم أنا هو لا تخافوا " (يو20:6) .
+ " أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا " (يو35:6) .
+ " فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال أنا هو الخبز الذي نزل من السماء " (يو41:6) .
+ " أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء " (يو51:6) .
+ " أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " (يو12:8) .
+ " لأنكم أن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم " .
+ " متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو " (يو24:8) .
+ " أنا هو الباب . أن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى " (يو9:10) .
+ " أنا هو الراعي الصالح . والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو11:10) .
+ " أنا هو القيامة والحياة.من آمن بي ولو مات فسيحيا " (يو25:11) .
+ " أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي " (يو6:14) .
+ " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء " (رؤ8:1) .
+ " أنا هو الألف والياء . الأول والآخر " (رؤ11:1) .
+ " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر " (رؤ17:1) .
+ " أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله " (رؤ23:2) .
+ " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا " (رؤ6:21) .
+ " قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم انا كائن (أنا أكون = أنا هو) " (يو58:8) .
(2) معطي الحياة ومقيم الموتى :
يقول الله الآب " أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) .
ويقول الكتاب " الرب يميت ويحيي . يهبط إلى الهاوية ويصعد" (1صم6:2) . وأيضا " الله الذي آمن به الذي يحيي الموتى ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة " (رو17:4) .
ويقول الرب يسوع المسيح " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " (يو21:5) . وأيضا " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يو27:10و28) ، ويقول الكتاب "فيه كانت الحياة " (يو4:1) ، وأيضا " الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه " (1يو11:5) .
(3) الراعي الصالح :
الله هو الراعي الصالح " لأنه هكذا قال الرب يسوع الرب . هانذا اسأل عن غنمي وافتقدها . كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتّتة هكذا افتقد غنمي وأخلصها من جميع الأماكن التي تشتّتت إليها في يوم الغيم والضباب 000 أنا أرعى غنمي وأربضها يقول الرب يسوع الرب 000 فاخلّص غنمي فلا تكون من بعد غنيمة واحكم بين شاة وشاة 000 وانتم يا غنمي غنم مرعاي أناس انتم . أنا إلهكم يقول الرب يسوع الرب " (حز11:34و12و15و22و31) . ويقول المرنم " الرب راعيّ فلا يعوزني شيء " (مز1:23) و أيضا " اعلموا أن الرب هو الله . هو صنعنا وله نحن شعبه وغنم مرعاه " (مز3:100) ، ويقول الكتاب أيضا " هوذا الرب يسوع الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له . هوذا أجرته معه وعملته قدامه . كراع يرعى قطيعه.بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات " (اش10:40و11)
ويقول الرب يسوع المسيح أنه هو الراعي الصالح " فقال لهم يسوع أيضا الحق الحق أقول لكم أني أنا باب الخراف 000 أنا هو الراعي الصالح . والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف 000 أما أنا فأني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني كما أن الآب يعرفني وأنا اعرف الآب . وأنا أضع نفسي عن الخراف . ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد 000 ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم . خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى اللابد ولا يخطفها أحد من يدي . أبي الذي أعطاني إياها هو اعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي " (يو7:10و11و14-16و26-29) .
ويقول الكتاب عنه " راعي الخراف العظيم ربنا يسوع " (عب20:13) ، " ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى " (1بط4:5) ، " لان حمل الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيّة ويمسح الله كل دمعة من عيونهم " (رؤ17:7) .
(4) كلامه أبدي لا يزول :
يقول الكتاب عن كلمة الله " وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد " (أش8:40 ) .
ويقول الرب يسوع المسيح " السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول " (مت35:24) .
(5) تسجد له كل المخلوقات في كل الكون :
يقول الله " بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع انه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان " (أش23:45) ، ويقول الكتاب " لأنه مكتوب أنا حيّ يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله " (رو11:14) . ويقول أيضا " لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض " (في10:2) .
(6) تسجد له وتحمده الملائكة :
يقول المرنم " هللويا . سبحوا الرب من السموات سبحوه في الأعالي . سبحوه يا جميع ملائكته سبحوه يا كل جنوده " (مز1:148و2) . ويقول الكتاب عن الرب يسوع المسيح " وأيضا متى ادخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله " (عب6:1 ) .
(7) عريس شعبه (الكنيسة) :
يقول الكتاب عن الله " لأنه كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك . وكفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك " (أش5:62) ، وأيضا " لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه ووليك قدوس إسرائيل اله كل الأرض يدعى . لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة الصبا إذا رذلت قال إلهك " (اش5:54و6) ، وأيضا " ويكون في ذلك اليوم يقول الرب انك تدعينني رجلي ولا تدعينني بعد بعلي 000 واخطبك لنفسي إلى الأبد واخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم . اخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب " (هو16:2-19) . ويقول عن الرب يسوع المسيح " لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الحمل قد جاء وامرأته (الكنيسة) هيأت نفسها " (رؤ7:19) . وقال عنه المعمدان " من له العروس فهو العريس . وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس " (يو29:3) . وجاء في سفر الرؤيا " ثم جاء إليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الأخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الحمل " (رؤ9:21) .
(8) مجد الرب (يهوه) هو مجد المسيح :
تكررت عبارة " مجد الرب (يهوه) " مرات عديدة في العهد القديم في الأغلب للإعلان عن الحضور الإلهي " وفي الصباح ترون مجد الرب " (خر7:16) ، " مجد الرب قد ظهر في السحاب " (خر10:16) ، " وحلّ مجد الرب على جبل سيناء " (خر16:24) ، " ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع " (عد10:14) . ومجد الرب خاص به وحده ولا يمكن أن يعطيه لأي مخلوق " أنا الرب (يهوه) هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر " (اش8:42) . ويقول لنا الكتاب أن المسيح هو مجد الله ذاته " الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " (عب3:1) .
ويقول الرب يسوع أن المجد متبادل بينه وبين الآب " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " (يو5:17) . وبالتالي فمجده مساوي لمجد الآب "
وكما ظهر مجد الله في القديم " هوذا الرب إلهنا قد أرانا مجده وعظمته وسمعنا صوته من وسط النار . هذا اليوم قد رأينا أن الله يكلم الإنسان ويحيا " (تث24:5) ، فقد ظهر مجد المسيح عند تجسده " والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يو14:1) ، ورأى التلاميذ مجده على جبل التجلي " وأما بطرس واللذان معه 000 رأوا مجده " (لو24:9) ، كما أظهر مجده في عرس قانا الجليل عندما حول الماء إلى خمر " هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فآمن به تلاميذه " (يو11:2) . وسيأتي في المجيء الثاني بمجده " ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده " (مت31:25) ، في الدينونة سيجلس على كرسي مجده " متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده " (مت28:19) .
كما مجده الروح القدس " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية . ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم . كل ما للآب هو لي . لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم " (يو15:16-17) . كما وُصف برب المجد " لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " (1كو8:2) .
(9) الباحث عن الضالين :
قال الله عن رعيته " واطلب الضال واسترد المطرود واجبر الكسير واعصب الجريح وأبيد السمين والقوي وأرعاها بعدل " (حز16:34) .
وقال الرب يسوع المسيح " لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك " (لو10:19) .
(10) ملك الملوك رب الأرباب :
يقول الكتاب " لان الرب إلهكم هو اله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة " (تث17:10) ، وأيضا " احمدوا اله الآلهة لأن إلى الأبد رحمته . احمدوا رب الأرباب لان إلى الأبد رحمته " (مز2:136و3) ، وجاء في العهد الجديد " الذي سيبيّنه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب " (1تي15:6) . وقيل عن الرب يسوع المسيح أنه هو نفسه ملك الملوك ورب الأرباب " هؤلاء سيحاربون الحمل والحمل يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون " (رؤ14:17) ، وأيضا " وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب " (رؤ16:19) .
(11) فوق الكل :
قال المرنم " ويعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الأرض " (مز8:83) ، وأيضا " لأنك أنت يا رب علي على كل الأرض . علوت جدا على كل الآلهة " (مز9:97) ، ويقول وقال العهد الجديد " اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم " (أف6:4) . وقال الرب يسوع المسيح عن نفسه " الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع . والذي من الأرض هو ارضي ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " (يو31:3) ، " فقال لهم انتم من اسفل . أما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . أما أنا فلست من هذا العالم " (يو23:8) . وقال عنه الكتاب " ومنهم (اليهود) المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين " (رو5:9) .
(12) الذي به الكل وله الكل وهو الكل في الكل :
قال الكتاب " ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل " (1كو28:15) ، وقال أيضا " بل المسيح الكل وفي الكل " (كو11:3) ، وأيضا " لان منه وبه وله كل الأشياء . له المجد إلى الأبد " (رو36:11) ، " لأنه لاق بذاك الذي من اجله الكل وبه الكل وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام " (عب10:2) ، " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق " (كو1:16) .
(13) النور :
قال الكتاب " الله نور وليس فيه ظلمة البتة " (1يو5:1) ، وأيضا " الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية " (1تي16:6) ، وقال المرنم " الرب نوري وخلاصي ممن أخاف .الرب حصن حياتي ممن ارتعب " مز1:27) .
وقال الرب يسوع المسيح " أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " (يو12:8) ، وقال الكتاب أن المعمدان جاء ليشهد له " كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا . هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته . لم يكن هو النور بل ليشهد للنور . كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم " (يو6:1-9) .
(14) القدوس :
وُصف الله بالقدوس " أني أنا الرب إلهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا44:11) ، " فتكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا45:11) ، " ليس قدوس مثل الرب " (1صم2:2) ، ويسبحه السرافيم قائلين " قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض " (أش3:6) ، وُصف المسيح أيضا بالقدوس ؛ قال الملاك للعذراء " القدوس المولود منك يدعى ابن الله " (لو35:1) ، وُصفه الكتاب بأنه " قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات " (عب26:7) و " القدوس البار " (أع14:3) و " فتاك القدوس " (أع27:4) ، " فتاك القدوس يسوع " (أع30:4) و" القدوس الذي دعاكم " (1بط15:1) ، ووصف هو نفسه بـ " القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح " (رؤ7:3) .
(15) الفادي :
الله هو الفادي " هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل " (اش14:43) ، وأيضا " يقول الرب وفاديك " (أش14:41) ، وأيضا " هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه 000 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن " (أش6:44و24) ، و" فادينا رب الجنود اسمه " (أش4:47) ، " هكذا يقول الرب فاديك " (أش17:48) .
وقد فدانا الرب يسوع المسيح بدمه " منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل أثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا " (تيطس14:2) مع " متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح " (رو24:3) ، " المسيح افتدانا من لعنة الناموس " (غل13:3) ، " ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني " (غل4:4و5) ، " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أف7:1) ، " وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديا " (عب12:9) ، وتهتف له المخلوقات الروحية قائلة " مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمّة " (رؤ8:5و9) .
(16) النور المضيء :
يتكلم الكتاب عن الأبدية قائلا " ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس لان الرب الإله ينير عليهم وهم سيملكون إلى ابد الآبدين " (رؤ5:22) ، وأيضا " لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ولا القمر ينير لك مضيئا بل الرب يكون لك نورا أبديا وإلهك زينتك " (أش19:60) . ويقول أن المسيح هو هذا النور " والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد أنارها والحمل مصباحها " (رؤ23:21) .
(17) الأول والأخر :
يقول الله أنه هو ذاته الأول والآخر ، الإله الوحد الذي لا يوجد إله سواه أو غيره أو معه " اشعياء 48:12 " انا هو . انا الاول وانا الآخر " (أش12:48) ، " أنا الأول وأنا الآخر ولا اله غيري " (أش6:44) ، " ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله وليس آخر " (1مل60:8) ، أنا الرب وليس آخر . لا اله سواي " (أش5:45) ، " ليس غيري . أنا الرب وليس آخر " (أش6:45) ، " لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله . مصور الارض وصانعها.هو قررها . لم يخلقها باطلا . للسكن صورها . أنا الرب وليس آخر " (أش18:45) ، " انا الله وليس آخر " (أش22:45) ، " لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي " (أش9:46) . وتخاطبه البشرية " وحدك الله وليس آخر . ليس اله " (أش14:45) .
ويلقب الرب يسوع نفسه بنفس الألقاب فيقول " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء " (رؤر8:1) ، " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر " (رؤ17:1) ، " ثم قال لي قد تم . أنا هو الألف والياء البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا .من يغلب يرث كل شيء وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا " (رؤ6:21و7) ، " أنا الألف والياء . البداية والنهاية . الأول والآخر " رؤ13:22) .
(18) معطي الماء الحي :
قال الرب يسوع المسيح عن نفسه " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية . أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا " (رؤ6:21) ، وأيضا " من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد . بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " (يو14:4) . " فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة . من يقبل إليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا " (يو35:6) ، " وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا أن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب " (يو37:7) .
(19) اليد كلية القدرة :
تشير يد الله إلى القدرة الكلية ، يقول المرنم " واخرج إسرائيل من وسطهم 000 بيد شديدة وذراع ممدودة " (مز11:136و12) ، ويقول الله " أنا أنا هو وليس اله معي . أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) ، ويقول الرب يسوع المسيح عن خرافه " أبي الذي أعطاني إياها هو اعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي " (يو29:10) . ويقول عن نفسه " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني . وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي " (يويو27:10و28) .
كما استخدمت كلمة " يد الرب في العهد الجديد لتعني عمله وقوته الخارجة منه " وكانت يد الرب معهم فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب " (أع21:11) ، " فمدّ يسوع يده ولمسه قائلا أريد فاطهر . وللوقت طهر برصه" (مت3:8) . ويد الرب هنا تعنى قوة الرب يسوع المسيح . وكان تعبير" فمد يسوع يده ولمس " يعنى خروج قوة منه وإجراء قوات وعجائب ومعجزات ، فلمس المصابين بالبرص وشفاهم (مت3:8) ، وشفي حماة بطرس بمجرد " لمس يدها " (مت15:8) ، وأقام أبنه بايرس من الموت بعد أن " أمسك يدها " (مت25:9) . وهذا ما أذهل جميع من الذين شاهدوا لمسه يده متعجبين كيف " تجرى على يديه قوات مثل هذه " (مر2:6) .
(20) صوته كصوت مياه كثيرة :
يعبر دائمأ عن صوت بصوت مياة كثير ة " وإذا بمجد اله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته كصوت مياه كثيرة والأرض أضاءت من مجده " (حز2:43) ، وكذلك كان صوت الرب يسوع المسيح في الرؤيا " ورجلاه شبه النحاس النقي كأنهما محميّتان في أتون وصوته كصوت مياه كثيرة " (رؤ15:1) .
يتبع 00000
مع تحياتي
الراعي / عمانوئيل
_______________________________
" مستعدين دائما لمجاوبة من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف " الله .
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_3.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_2.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_3.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_4.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_5.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_6.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_7.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_8.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_9.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_10.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_11.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_2_1.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_2_2.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_2_3.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_2_4.doc
http://www.alanbamarcos.com/AnbaMarcos_ar/...r/khadem_ar.HTM