يا أخ توما:

تحياتي العطرة لك (f)

ما لا أفهمه هو: لماذا يحتاج المحاور المسيحي الناضج لبرلمان و تكتلات و تحزبات و هذا في أصله ضد الروح المسيحية أن يقول هذا أنا لبولس و هذا أنا لأبولس؟ ( كورنثوس الأولى). المسيحية ضد التحزبية تماما. أمر التكتلات المسيحية مضحك جدا يا أخ توما و يشبه الزوج الذي قرأ في الإنجيل أن الرجل رأس المرأة فطالب بوجود رئيس و نائب رئيس و مرؤوس و هيئة و شغلانة ما لهاش أول من آخر. لو أننا سلكنا فعلا بمحبة، هل نحتاج لتكتلات؟ لو سلكنا بمسيحية صدقا، هل نحتاج لنفرض رأينا و المسيحي أصلا لا يفرض رأيه على أحد بل يجب أن يحول خده الآخر لمن لطمه على خده الأيمن.

المسيحي الحقيقي يقول: أجرتي عند ربي..

المسيحي الحقيقي يقول: حقي عند إلهي..

هكذا تلقنت المسيحية من كتب أبونا متى المسكين.

ما أعجب الأمر يا أخ توما لدى من يأتي للمسيحية من خارج فلا يسعه سوى أن يقول: يا لجمال هذه المسيحية و لكن هل هناك حقا من يؤمن بها إيمان فعلي؟:what:

مع كل مودتي و خالص محبتي.:kiss2: