و ما المانع أن تكون هذه المواقع فعلا قبطية أرثوذكسية؟ مادام الموقع لم يتعرض للإسلام بشكل ما أو يدعو للإسلام فمن المحتمل جدا أن الموقع قبطي خالص.

أيضا، العبارة التالية:

اقتباس:نقد المسيحية بأن يأتوا بأنصاف الحقائق و هذا أسلوب إسلامي رخيص فهم هنا يتكلمون عن إنجيل توما و يضعون البشارات الأربع في نفس الخانة (إن الأناجيل الأربعة وإنجيل توما والأناجيل الأخرى مثل إنجيل

غير لائقة أبدا. لا يصح أن تقول أسلوب إسلامي رخيص. أعرف مسلمين يتحاورون و أسلوبهم أرقى من مسيحيين كثيرين و لنا في الزميل "العميد" هنا نموذج رائع. العميد مثلا باحث و أستاذ scholar و صادق بشكل يفوق ما لمسته في الكثير من الأوساط المسيحية التي تريد الدعاية الفارغة دون وجه حق. التعميم يضر الجميع و يسيء للشخص المُعّمِم.

اقتباس: إن علماء العهد الجديد عموما يتفقون على انه لا يوجد إنجيل كتبه احد الذين قابلوا يسوع الناصري أثناء حياته. وإنما في وقت لاحق خصصت أسماء شهيرة في الكنيسة الأولى لهذه الأناجيل )

علميا، إلى حد كبير، هذا الكلام صحيح و خاصة لمن يشتغلون في الدراسة في المخطوطات و منهم مثلا Bart Ehrman. كثير من الكتابات في الكتاب المقدس "منسوبة" مثل كتاب المزامير مثلا هو منسوب بالكامل لـ دوادو لكن داود لم يكتب كل هذا. و الأمر نفسه في سفر سليمان حيث تمت نسب سفر بأكمله إلى شخص مراعاة لتقليد الجماعة و لكن في ذلك الوقت فهم "مؤلف" بالمعنى الحديث كان مجهول جدا لديهم.

من حقك أن تلفت الأنظار و من حقك أن تكشف أي تلفيق و لكن ليس من حقك أن تقول عبارات مثل "أسلوب إسلامي رخيص". التعميم كما قلت يضرنا. أنا مثلا في الولايات المتحدة لا أحب أن أتعامل مع أطباء مسيحيين من نوعية الـ born-again بالمرة و لا أثق فيهم بسبب ما رأيت و لكن يجب أن أكون حذر و لا أعمم بل آخذ كل إنسان على حدة.

و تحياتي للجميع. (f)