نرجو من الأخوة الزملاء أن لا يقدموا تعليقات سريعة هكذا إلا بعد الدخول في الموقعين المذكورين وتحليل ما جاء يهما على الطبيعة .

وأقول للزميل إبراهيم لا تحكم بطريقة افتراضية على شيء موجود وفي متناول يدك ويمكنك الدخول ورؤية هذه المواقع على الطبيعة والتحقق من صحة ما تقول !!

أما ما وضعته كأقتباس وتعليقك عليه فهذا أمر غريب حقاً لم أعهده فيك وصدقني أني تصورت أنك تناقش موضوع آخر ودخلت ، هنا ، في الموضوع بطريق الخطأ !!!

فأنت تنقل الاقتباس التالي والذي لم يقل به أحد في هذا الموضوع فمن أين اقتبسته ؟؟؟!!!

أما تعليقك على الاقتباس فهو الأغرب لأنك تبدو وكأنك ترد على موضوع آخر غير هذا !!!!

فيقول الاقتباس الذي لا اعرف من أين اقتبسته

اقتباس:
_____________________________________

إن علماء العهد الجديد عموما يتفقون على انه لا يوجد إنجيل كتبه احد الذين قابلوا يسوع الناصري أثناء حياته. وإنما في وقت لاحق خصصت أسماء شهيرة في الكنيسة الأولى لهذه الأناجيل )
_____________________________________


ويقول تعليقك :
_______________________

علميا، إلى حد كبير، هذا الكلام صحيح و خاصة لمن يشتغلون في الدراسة في المخطوطات و منهم مثلا Bart Ehrman. كثير من الكتابات في الكتاب المقدس "منسوبة" مثل كتاب المزامير مثلا هو منسوب بالكامل لـ دوادو لكن داود لم يكتب كل هذا. و الأمر نفسه في سفر سليمان حيث تمت نسب سفر بأكمله إلى شخص مراعاة لتقليد الجماعة و لكن في ذلك الوقت فهم "مؤلف" بالمعنى الحديث كان مجهول جدا لديهم.
_______________


وهذا التعليق أيضا لا صلة له بالموضوع ، فهو يتكلم عن تدوين الإنجيل بعد المسيح ، ويقول أنه لم يكتب أثناء حياة المسيح .
وهذا كلام حق يراد به باطل !!!

لأن المسيح نفسه هو الذي أمر تلاميذ أن لا يكرزوا بالإنجيل وبالتالي لا يدونوه إلا بعد أن يحل عليهم الروح القدس .

لماذا؟؟ يقول :

" وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم "(يو14 :25).
+ " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون انتم أيضا لأنكم معي من الابتداء " (15 :26و27).
+ " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم " (يو16 :13) .
وقد أكد عليهم قبل صعوده مباشرة قائلاً :
+ " وها أنا أرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي " (لو24 :49) .
+ " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض " (أع1 :8).

فهذه هي وصية السيد نفسه لهم وكان لا بد من حلول الروح.

كما أن القرآن لم يكتب إلا بعد وفاة محمد :

" عن زيد بن ثابت قال :
أرسل الي ابو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال ابو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه وإني لأرى أن تجمع القرآن قال أبو بكر : فقلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أبو بكر : هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر ابي بكر وعمر فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال ".



تحياتي

الراعي / عمانوئيل